في جبهات الحديدة.. ضغوط عسكرية تُحاصر المليشيات الحوثية
تواصل القوات المشتركة جهودها العسكرية الضخمة في مكافحة الإرهاب الحوثي الخبيث، في ظل إصرار المليشيات على التصعيد العسكري.
ففي الساعات الماضية، قضت القوات المشتركة، على محاولة تسلل لعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد تكبّدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خسائر بشرية كبيرة، خلال الاشتباكات.
المصادر قالت إنَّ مليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع القوات المشتركة شرق التحيتا، لافتةً إلى أنَّ القوات المشتركة خاضت معها معارك عنيفة انتهت بمصرع ثلاثة حوثيين وجرح آخرين.
مثل هذه الضربات التي توجّهها القوات المشتركة للحوثيين يمكن القول إنّها تمثّل عامل ضغط على المليشيات الموالية لإيران لمواجهة إصرارها على التصعيد العسكري.
وعلى مدار الفترة الماضية، دأبت المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري بغية إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة، وهو ما يُكبِّد المدنيين كلفةً باهظة للغاية.
وإزاء الإصرار الحوثي على هذا التصعيد، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم مزيدًا من الضغوط التي يتوجّب ممارستها على المليشيات الموالية لإيران، عبر تضييق الخناق عليها عسكريًّا.
وربما تُشكّل مثل هذه الضغوط عاملًا رئيسيًّا في الضغط على المليشيات الحوثية، لإجبارها على وقف التصعيد العسكري، وذلك من خلال استنزاف قدراتها التسليحية والبشرية، على نحوٍ يُفقِدها القدرة على الاستمرار في حربها العبثية.