مساعدات الشيخ خليفة.. تقارب جنوبي - إماراتي يقهر أعباء الإخوان
تظل مساعدات الخير الإماراتية سببًا رئيسيًّا ومباشرًا في تمكين مواطني أرخبيل سقطرى من تجاوز الأعباء المرعبة التي صنعتها السلطة الإخوانية للمحافظة.
وضمن العمل الإغاثي العظيم الذي لعبته أبو ظبي، فقد اتجهت شاحنات محملة بأسطوانات الغاز المنزلي، تابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للاعمال الإنسانية، إلى مربعي 26 سبتمبر و30 نوفمبر في حديبو، بمحافظة سقطرى.
وتعمل لجنة التنمية في المؤسسة الإغاثية الإماراتية بحسب برنامج على توفير أسطونات الغاز المنزلي في مختلف المناطق بسقطرى تيسيرًا على المواطنين.
مساعدات أبو ظبي لمحافظة سقطرى تحمل دلالتين شديدتي الأهمية، فهي من جانب تعمل على تمكين السقطريين من التغلب على الأزمات التي صنعتها السلطات الإخوانية المحتلة للأرخبيل.
ويحمل هذا الجانب أهمية قصوى بالنظر إلى كم الأزمات التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى، حيث تواصل العمل على إغراق الأرخبيل في فوضى معيشية محدقة، على نحوٍ يُمكّنها من إحكام قبضتها على المحافظة الغنية بالثروات.
هذه الأعباء الغاشمة لا تقتصر على سقطرى فحسب، بل إنّ كافة القطاعات الخدمية في الجنوب التي تخضع لاحتلال إخواني غاشم تدفع ثمن هذا الاحتلال الإدارية، حيث تتضاعف الأعباء على المواطنين، ضمن مخطط إخواني يستهدف النيل من الجنوب وأمنه واستقراره.
دلالة أخرى تحملها مساعدات الخير الإغاثية تتعلق بمدى التناغم الفريد من نوعه الذي يجمع بين الجنوب والإمارات، وهو تقارب يتجلّى في كافة المجالات.
وأظهرت الأعمال الإغاثية في الفترات الماضية أنّ دولة الإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهو تناغم فريد سبَّب الكثير من الأرق للمليشيات الإخوانية التي ذهبت إلى محاولة شيطانية فاشلة لإفساد هذه العلاقة عبر سلسلة من الأكاذيب المفضوحة.