أزمات شبوة المعيشية.. إرهاب خدمي تمارسه سلطة بن عديو الإخوانية

تعيش محافظة شبوة، الخاضعة لاحتلال إداري إخواني غاشم، فوضى معيشية مرعبة، تتخلّلها العديد من الأزمات الحياتية التي لا تُطاق على الإطلاق.

محافظة شبوة، الغنية بالنفط، تعاني من تدهور حاد في جميع المرافق الخدمية، لعل أبرزها أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء.

وتشهد شبوة انقطاعًا متواصلًا للكهرباء على نحو صنع الكثير من الأعباء على المواطنين، وقد عاد التيار لمدة ساعتين فقط اليوم الثلاثاء بعد انقطاعه لمدة يومين.

معاناة مواطني شبوة لا تقتصر على قطاع الكهرباء فقط، لكنّ الأمر يشمل تدهورًا مرعبًا في قطاعات الصحة والتعليم والصرف الصحي والبيئة، وهي معاناة صنعها الاحتلال "الإداري" الإخواني للمحافظة الغنية بالنفط.

الإهمال المعيشي والتردي الخدمي الذي تعيشه محافظة شبوة صنعه المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو الذي أشرف على المؤامرة الخبيثة التي أعدّها حزب الإصلاح ضد الجنوب، بغية إغراقه في أزمات إنسانية مرعبة.

وبات واضحًا أنّ تردي الخدمات الذي يعشيه الجنوب في المناطق الخاضعة لسلطات الإخوان المحتلة، هو تعبير عن سياسة خبث وطائفية حادة ينفذها حزب الإصلاح لإغراق الجنوب في أزمات معيشية لا تُطاق.

ويسعى حزب الإصلاح من خلال هذه المؤامرة الخبيثة إلى صناعة فوضى مجتمعية بما يُمكّن هذا الفصيل الإرهابي من إحكام قبضته الغاشمة على الجنوب بشكل كامل.

ويرتبط هذا المخطط بأنّ صناعة الفوضى المعيشية تحاول من خلاله المليشيات الإخوانية عرقلة تحركات الجنوبيين نحو تحقيق مزيد من المكاسب الأمنية والسياسية والمجتمعية بما يقوّي القضية الجنوبية ويبعث من الآمال على تحقيق حلم الشعب المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.