علم الجنوب والاعتداءات الإخوانية.. سارية تقذف الرعب في قلوب الأعداء

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 11:04:11
testus -US

علم الجنوب، ليس مجرد سارية وطن لشعب يتمسك بها أيما تمسك، لكنّها هوية تتحطم أمامها المؤامرات وتقذف الرعب في قلوب الأعداء.

المليشيات الإخوانية، عدو الجنوب الأول، برهنت على حجم رعبها من علم الجنوب، بالنظر إلى كمٍ طويل من الجرائم التي ارتكبتها طوال الفترة الماضية، كان سببها هو أنّ مواطنًا جنوبيًّا يتمسّك بعلم وطنه.

وفي أحدث هذه الاعتداءات، اختطفت المليشيات الإخوانية الإرهابية، شابًا من سوق القات في مدينة عتق بمحافظة شبوة، لتواجد علم الجنوب على سيارته.

وأفاد شهود عيان بأنّ عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية، وهم من محافظة مأرب، اقتادت الشاب الجنوبي وسيارته إلى جهة مجهولة.

الجريمة الإخوانية تضاف إلى سجل طويل من الاعتداءات التي ارتكبتها هذه المليشيات الإرهابية على مدار الفترة الماضية، لتبرهن على حجم رعبها الشديد من علم الجنوب.

وبات من الواضح أنّ تمسك الشعب الجنوبي بهويته وإصراره على المحافظة عليها أمرٌ يبث كمًا ضخمًا من الرعب في قلوب عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تسعى بشتى السبل للنيل من هذا التماسك الجنوبي.

حالة العشق الفريدة من نوعها التي تجمع بين الجنوبيين وعلمهم تقابلها عناصر المليشيات الإخوانية بالكثير من الاعتداءات والجرائم في محاولة لبث الرعب في قلوب الجنوبيين من جانب، مع العمل على بث روح الانهزامية واليأس.

هذه الاعتداءات الإخوانية تصب جميعها في إطار محاولات هذه المليشيات الإرهابية لبعثرة الأوراق أمام الجنوبيين والحيلولة دون تمكينهم من المحافظة على هويتهم للحيلولة دون استعادة دولتهم.

اللافت من وسط كل ذلك أنّ هذه الاعتداءات الإخوانية ترتد في صدر المليشيات التابعة لنظام الشرعية، فمع كل واقعة اعتداء على جنوبيين بسبب علمهم، فإنّ الشعب الجنوبي يزداد تمسّكًا بهويته وترتفع حماسة الشعب المدافع عن قضيته العادلة.