تغذية الصراعات القبلية.. رصاص إخواني ينهش في عظام وادي حضرموت
تظل المناطق الخاضعة لاحتلال غاشم من قِبل السلطة الإخوانية، مرتعًا لفوضى أمنية تتفاقم على نحوٍ مرعب، يُكبّد الجنوبيين كلفة باهظة للغاية.
وأصبح وادي حضرموت مسرحًا لفوضى أمنية تفاقمت كثيرًا في الفترة الماضية، ضمن إرهاب خبيث أفسحت أمامه المجال السلطة الإخوانية المحتلة للوادي.
وضمن هذه السلسلة التي لا تنتهي حلقاتها، فقد دارت اشتباكات قبلية مسلحة عنيفة، اليوم الجمعة، في وادي عمد بوادي حضرموت.
وقالت مصار محلية إنّ الاشتباكات بين قبائل آل حميد وآل حمد بن علي، نافية وجود تقديرات بوقوع خسائر.
هذا الانفلات الأمني يمكن القول إنّه ناجم عن فوضى صنعتها المليشيات الإخوانية بشكل متعمد من أجل إحراق الجنوب بنيران الفوضى التي تفسِح المجال أمام هذا الفصيل للتمادي في إرهابه الغاشم.
لا يقتصر الأمر على حدوث مثل الاشتباكات، لكن في الوقت نفسه تشهد مدن وادي حضرموت، سلسلة طويلة من حوادث قتل مدنيين وعسكريين وهي قضايا غالبًا ما تُسجل ضد مجهولين.
ونجحت المليشيات الإخوانية فيما خطّطت له، وهو زراعة العديد من الخلايا الإرهابية في الجنوب عملًا على تنفيذ هذه الجرائم والاعتداءات، بالإضافة إلى تغذية الصراعات القبلية، بما يُفسِح المجال أمام تردي الأوضاع الأمنية.