لماذا تكثّف المليشيات الإخوانية جرائمها ضد النخبة الشبوانية؟

السبت 2 يناير 2021 18:16:00
testus -US

من جديد، عاودت المليشيات الإخوانية الإرهابية جرائمها العدوانية التي تستهدف قوات النخبة الشبوانية، وهي اعتداءات تكرّرت كثيرًا طوال الفترة الماضية.

ففي أحدث الاعتداءات الغاشمة، اقتحمت عناصر تابعة للمليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، اليوم السبت، أحد المنازل واختطفت جنديًا من قوات النخبة الشبوانية.

وفي تفاصيل هذا الاعتداء، أقدمت العناصر المسلحة على ترويع أهالي المنزل، واقتياد الجندي أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي إلى مكان مجهول.

يُضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد قوات النخبة الشبوانية التي تُسبّب كثيرًا من الأرق لحزب الإصلاح.

وإزاء الإصرار الإخواني على ممارسة هذه الجرائم والاعتداءات، فإنّ هذا الاستهداف جزءٌ من مخطط ينفّذه حزب الإصلاح ضد الجنوب بشكل عام، حيث يحاول حزب الجماعة الإرهابية، عبر مليشياته المسلحة، النيل من أمن الجنوب واستقراره على مدار الوقت.

وبات واضحًا أنَّ كراهية الإخوان تجاه أسود النخبة الشبوانية نابعة من دور هؤلاء الأبطال في إعادة الاستقرار لمحافظة شبوة عبر خوضها معارك عنيفة ضد التنظيمات الإرهابية.

هذه الجهود الضخمة أثارت غضب المليشيات الإخوانية التي حاولت استهداف رجال النخبة من جانب، مع العمل على إغراق شبوة بالعناصر الإرهابية التي تمارس صنوفًا عديدة من الاعتداءات الخبيثة ضد الجنوبيين.

وتعبيرًا عن ذلك، فقد وضعت المليشيات الإخوانية أسود النخبة على قائمة الاستهداف وعملت على ممارسة أبشع الجرائم بين عناصرها، سواء قتل أو اختطاف أو تعذيب، في محاولة لتغييب دورها الخدمي على الصعيد الأمني.