دماء على كعكة تعز.. من أطلق الرصاص على قيادي الإخوان؟

الأحد 3 يناير 2021 01:51:00
testus -US

بنفس القدر الذي نهشت فيه صراعات الأجنحة في المعسكر الحوثي، فإنّ المليشيات الإخوانية تعيش وضعًا مربكًا بعد تصاعد هذه الحوادث بشكل يفضح خبث نوايا هذا الفصيل.

الحديث عن مقتل قيادي إخواني في محافظة تعز بنيران مسلحين مجهولين، في واقعة أرجعتها مصادر "المشهد العربي" إلى تصاعد الصراعات بين فصائل المليشيات الإخوانية المتناحرة على الإتاوات والنفوذ.

المصادر قالت إنّ القتيل الإخواني يُدعى عبدالواحد علي غالب وهو قيادي في اللواء 17 التابع لمليشيا الإخواني، وقد قتل أيضًا شقيقه "محمد" في هذا الهجوم.

ولقي القيادي الإخواني وشقيقه مصرعهما في كمين مسلح بمنطقة الأشعاب في مديرية جبل حبشي.

تعبّر هذه الواقعة عن حجم وهن المعسكر الإخواني، وأنّ هذا الفصيل يضم مجموعة من المرتزقة الذين يتصارعون على كسب أكبر قدر ممكن من الأموال والنفوذ.

تصارع الأجنحة الإخوانية الآخذ في التصاعد يأتي سيرًا على درب ما تشهده المليشيات الحوثية من خلافات شبيهة تندلع ضمن التصارع على السبب ذاته وهي المكاسب المالية في المقام الأول.

ويمكن القول إنّ ما أوصل التصارعات الإخوانية - الإخوانية إلى حد القتل هو حجم "العربدة" التي تمارسها هذه المليشيات الإرهابية في محافظة تعز التي تتقاسم سيطرتها مع المليشيات الحوثية.

وبنظرة إخوانية - حوثية، فقد بات واضحًا أنّ محافظة تعز يتم التعامل معها على أنّها مرتع لارتكاب جرائم السطو والنهب بما يحقّق ثروات مالية وكذا التمدّد على الأرض بما يخدم النفوذ السياسي بشكل كبير.