أخونة شبوة.. بن عديو يغرس بذور إرهاب الإصلاح
يواصل محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو، تنفيذ سياسة "أخونة" المحافظة الغنية بالنفط، عملًا على السيطرة على مفاصل المحافظة وبالتالي التمادي في نهبها والاعتداء على مواطنيها.
أحدث التحركات الإخوانية في هذا الصدد تمثّلت في قرار أصدره بن عديو، تضمّن تعيين مدرس تربية إسلامية، موالٍ لحزب الإصلاح، للعمل مديرًا للصحة في مديرية بيحان.
قرار المحافظ علّق عليه الناشط السياسي
علي الأسلمي قائلًا في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "جزء يسير من أخونة مفاصل شبوة من رأسها إلى أخمس قدميها.. مدرس تربية إسلامية تم تعيينه أمس من قبل المحافظ مديرًا للصحة في بيحان المؤهل خبرة في صبغ لحيته بمادة الحناء".
سياسة أخونة شبوة ينفّذها المحافظ بن عديو منذ فترات طويلة، وهي تتضمّن العمل على زرع عناصر إخوانية في مناصب مهمة على مختلف الأصعدة، بين سياسية وعسكرية وإدراية وخدمية.
وبات واضحًا أنّ حزب الإصلاح يتوسّع في تطبيق هذه السياسة من أجل ضمان موطئ قدم في الجنوب بشكل مستمر، وذلك تحسبًا لأي خطوة قد تتضمّن إقالة المحافظين التابعين له، والذين ينفّذون أجندته الخبيثة في الجنوب.
تمادي الأخونة في شبوة على وجه التحديد هي جزء من مؤامرة خبيثة ينفّذها حزب الإصلاح، لتكون له الكلمة العليا للسيطرة على مفاصل المحافظة بشكل كامل.
وبات واضحًا أنّ حزب الإصلاح يسعى من جرّاء هذه السياسة الخبيثة لضمان غرس عناصره في مواقع اتخاذ القرار، وبالتالي يسهل عليه صناعة الأزمات والأعباء الحياتية التي يشهرها في وجه الجنوبيين على مدار الوقت.
جزء آخر من مؤامرة الإخوان في هذا الصدد تتمثّل في رغبة هذا الفصيل الإرهابي للسيطرة على مفاصل المحافظة الغنية بالثروات، وبالتالي يسهل عليهم نهب هذه الثروات لا سيّما النفط الذي تزخر به شبوة.