عصابات التقطع.. مجرمون ينهبون الأموال ويخدمون الإخوان
يمثّل نشر عصابات التقطع أحد صنوف الأسلحة المروّعة التي أشهرتها المليشيات الإخوانية الإرهابية في وجه السكان بالمناطق التي تشهد نفوذًا لهذا الفصيل الإرهابي.
ويمكن القول إنّ محافظة تعز دفعت كلفة باهظة ومروّعة من جرّاء هذه السياسة الإخوانية الخبيثة، التي مثّلت عامل رعب لقطاعات عريضة من السكان.
وضمن سلسلة هذا الوضع المرعب، تسود حالةٌ من الهلع بين سكان قرية قحفات والمناطق المحيطة بقرية دُبع في محافظة تعز، من تصاعد جرائم عصابات التقطع والنهب المنتشرة.
وعلم "المشهد العربي" من مصادر مطلعة أنّ آخر جريمة تقطع، من عصابة يقودها العنصر الإجرامي المدعو إسحاق يعقوب.
المصادر قالت إنّ عصابة المدعو يعقوب قطعت طريق عدد من أبناء قرية قحفات، وأطلقت الرصاص على سيارة المواطن شهاب ناجي، لإجباره على التوقف.
وكشفت المصادر عن ارتكاب المدعو إسحاق يعقوب الجريمة بعد يوم واحد على خروجه من السجن بضمانة التاجر محمد سيف هائل، مؤكدة أنه كان محبوسًا على ذمة قضية شروع في قتل.
نشر عصابات التقطع أمرٌ يندرج في إطار سياسة إخوانية شديدة الخبث، ترمي إلى تعزيز هيمنة هذا الفصيل على الأرض، وهو ما يُمثّل استهدافًا خبيثًا ومروّعًا للسكان على صعيد واسع.
جرائم عصابات التقطع تشمل ارتكاب أبشع الاعتداءات الجسدية على السكان، وهو ما يسفر عن إراقة الدماء بشكل مرعب، وفضلًا عن ذلك فإنّ هذه المليشيات تعمل على نهب أموال السكان عن طريق فرض الإتاوات عليهم.
إقدام هذه العصابات على فرض الإتاوات على السكان أمرٌ يملأ خزائن قيادات المليشيات الإخوانية بالأموال، وذلك لأنّهم يتقاسمون هذه الأموال فيما بينهم.
ما ترتكبه المليشيات الإخوانية في هذا الإطار أمرٌ يبرهن على أنّ نظام الشرعية يضم مجموعة من المرتزقة الذين لا يشغلهم إلا نهب الأموال وجمع الثروات، دون أن تشغلهم الأعباء التي يصنعونها على السكان.