جرائم الحوثي الغادرة.. مدنيون استرخصت المليشيات دماءهم

الأربعاء 13 يناير 2021 01:05:00
testus -US

على مدار سنوات حربها العبثية، ارتكبت المليشيات الكثير من جرائم الحرب الغادرة التي مثّلت استهدافًا خبيثًا ومروّعًا للمدنيين الذين طالهم إرهاب المليشيات.

وفيما تحوّلت محافظة تعز إلى مسرحٍ لإرهاب متفاقم تمارسه المليشيات الحوثية، فقد كشفت صحيفة "الوطن" السعودية أنّ مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت ألفين و914 انتهاكا في محافظة تعز خلال عام.

الصحيفة قالت إنّ شهر ديسمبر الماضي شهد أكبر عمليات الانتهاكات للمليشيا المدعومة من إيران ضد المدنيين بمحافظة تعز، وأشارت إلى تعمُّد المليشيات الحوثية التضييق على السكان في تعز ومحاصرتهم، وارتكاب أشنع الجرائم، بالهجوم على المجمعات والمقار الآهلة بالسكان، واستهداف مقار صحية ورياضية وتعليمية.

جرائم المليشيات تنوعت بين قتل 64 طفلًا برصاص القناصة الحوثيين، وقرابة 267 شخصًا بألغام أرضية وعبوات ناسفة، وتدمير 708 من المباني العامة والخاصة، وتدمير كلي لـ 18 مدرسة.

تُضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة طويلة من جرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيات الحوثية على مدار سنوات حربها العبثية، وهي جرائم فضحت الوجه الإرهابي لهذا الفصيل.

ولم ينج أحدٌ من الإرهاب الغاشم الذي ارتكبته المليشيات الحوثية، في اعتداءات وانتهاكات تنوعت بين قتل واختطاف وتعذيب وابتزاز والتجنيد القسري، وهي اعتداءات موثّقة من خلال الكثير من التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة.

ويمكن القول إنّ جرائم الحوثي تستهدف تعميق الأزمة الإنسانية التي أحدثتها الحرب الغاشمة على مدار أكثر من ست سنوات، وهو ما أفسح المجال أمام المليشيات لإطالة أمد الحرب.

وتُدرج الجرائم الحوثية ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وبالنظر إلى الكلفة المرعبة التي أحدثتها الحرب الحوثية فإنّ هناك حاجة ماسة لأن تُحاسب قيادات المليشيات الحوثية على هذه الجرائم الغادرة والفتاكة.