مساعدات الغاز المنزلي.. خيرات الإمارات تمنح سقطرى عليل الاستقرار
"شكرًا إمارات الخير".. رسالة تتردّد على ألسنة مواطني محافظة أرخبيل سقطرى بعدما أخذت أبو ظبي على عاتقها مهمة إنقاذ حياة المواطنين هناك من المؤامرة الخبيثة التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.
ومثّلت إمدادات الغاز المنزلي أحد أوجه المساعدات التي تقدّمها دولة الإمارات من أجل تمكين مواطني أرخبيل سقطرى من تجاوز الأزمات الحياتية التي تعيشها المحافظة.
وتحرص مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية على توفير مادة الغاز في مراكز ومناطق الجزيرة، وتلبية مطالب الأهالي من المحروقات للتخفيف من الظروف المعيشية.
وضمن هذا العمل الإغاثي، استقبل الأهالي في مناطق الشريط الساحلي شاحنات محملة بأسطوانات الغاز المنزلي، تابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
ووصلت إمدادات أسطوانات الغاز إلى مناطق نوجد والغربي ومركز ديكسم، بحمولة شملت 260 أسطوانة، بينها 60 أسطوانة كبيرة الحجم و200 أسطوانة صغيرة الحجم.
من جانبهم، أشاد أهالي المناطق المستفيدة بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، وأذرعها الإنسانية في الوفاء باحتياجات المواطنين.
تحمل مساعدات أبو ظبي لمحافظة سقطرى أهمية بالغة للغاية بالنظر إلى دورها الكبير فيما يتعلق بتمكين السقطريين من التغلب على الأزمات التي صنعتها السلطات الإخوانية المحتلة للأرخبيل.
الأعباء الغاشمة المصنوعة إخوانيًّا لا تقتصر على سقطرى فحسب، بل إنّ كافة القطاعات الخدمية في الجنوب التي تخضع لاحتلال إخواني غاشم تدفع ثمن هذا الاحتلال، حيث تتضاعف الأعباء على المواطنين، ضمن مخطط إخواني يستهدف النيل من الجنوب وأمنه واستقراره.
الأعباء التي يصنعها الإخوان في سقطرى تندرج في إطار مساعي هذا الفصيل الإرهابي للعمل على فرض احتلال غاشم على الأرخبيل، في محاولة للاستفادة من الأهمية الاستراتيجية التي تنعم بها سُقطرى.