تحصين سقطرى أمنيًّا.. الجنوب يحمي الأرخبيل من تربُّص الإخوان
فيما وُضِعت محافظة سقطرى على أجندة الاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية، تبذل القيادة السياسية الجنوبية، في سبيل تحصين الأرخبيل من شر المؤامرة التي تُحاك ضده.
ففي هذا الإطار، بحث اجتماع أمني في سقطرى جملة من الإجراءات لتثبيت الأمن في حديبو، بالتنسيق مع مشائخ الوحدات السكنية، وكذلك أئمة وخطباء المساجد.
الاجتماع جاء على هامش تفقد العقيد ركن محمد عبدالله علي بن حزوم نائب مدير عام الشرطة بمحافظة أرخبيل سقطرى، سير العمل بمركز الشامل في حديبو.
الاجتماع تطرق إلى قضية العمالة الوافدة، والإجراءات الخاصة بشأنها من خلال تسجيل الواصلين والتحقق من الهويات والوثائق، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقه بميناء سقطرى.
وحرص "بن حزوم" على الوقوف على ملامح الخطة الأمنية الجديدة لتأمين مدينة حديبو والمناطق المجاورة، ووجّه بضرورة مكافحة الظواهر السلبية والدخيلة على سقطرى، وفي مقدمتها ظاهرة إطلاق النار في الأعراس.
كما تضمّنت التوجيهات برفع اليقظة الأمنية في ميناء سقطرى؛ لضبط محاولات إدخال الممنوعات، وكذلك المخالفات.
جهود الأجهزة الأمنية الجنوبية تستهدف تحقيق استقرار معيشي ومجتمعي في محافظة سقطرى، وذلك لحماية الأرخبيل من المساعي الإخوانية الخبيثة لإغراقه في فوضى مجتمعية شاملة.
وتستغل محافظة سقطرى احتلالها الإداري للمحافظة، حيث تنفّذ مشروعًا خبيثًا يقوده المحافظ الإخواني رمزي محروس، يستهدف إغراق الأرخبيل في فوضى مجتمعية من خلال إفساح المجال أمام الظواهر المجتمعية الخبيثة الرامية إلى تغييب الاستقرار بشكل كامل.
مساعي الإخوان في هذا الصدد مرتبطة بمحاولة فرض هيمنة على سقطرى بشكل كامل، من أجل استغلال الأهمية السياسية والاستراتيجية للأرخبيل وغنائه الكثير بالثروات التي تسعى المليشيات الإخوانية لنهبها وثرواتها.
الخطوات التي تُقدِم عليها القيادة الجنوبية لتحصين سقطرى مجتمعيًّا تأتي بعدما تمكّنت القوات المسلحة من إنزال هزيمة ساحقة بالمليشيات الإخوانية الإرهابية التي سعت لاحتلال سقطرى وغرس بذور أشواكها على الأرض.
وفيما من المستبعد أن تُزال سقطرى من أجندة الاستهداف الإخوانية، فإنّ القيادة الجنوبية تظل مفوضة من شعبها لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحمي الأرض وتقاوم التحديات التي تُحاك ضد الوطن.