خيرات الإمارات.. كيف تغيث السقطريين من أعباء احتلال الإخوان؟
فيما يعيش الجنوبيون في محافظة سقطرى أزمات معيشية مرعبة، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل لعب دورها الإغاثي من أجل تمكين السقطريين من تجاوز الأعباء المصنوعة إخوانيًّا.
ففي هذا الإطار، وصلت إمداداتٌ جديدة من أسطوانات الغاز المنزلي إلى مناطق الساحلين الغربي والجنوبي في سقطرى، من مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية.
وشملت الدفعة الجديدة من شحنات الغاز المنزلي، 260 أسطوانة موزعة على أهالي الساحلين، للحد من معاناة المواطنين مع ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز المنزلية.
ونجحت جهود مؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية في القضاء على السوق السوداء للمضاربة بأسطوانات الغاز المنزلية، منعا للمتاجرة باحتياجات المواطنين الأساسية.
هذا العمل الإغاثي الإماراتي يُضاف إلى سلسلة طويلة من الجهود التي تقدّمها أبو ظبي من أجل دعم مواطني سقطرى لتجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى.
معاناة مواطني سقطرى صنعها المحافظ الإخواني رمزي محروس، الذي أشرف على غياب شامل للخدمات بغية إغراق الأرخبيل بالكثير من الأزمات المعيشية التي لا تُطاق على الإطلاق.
وتهدف المؤامرة الإخوانية في سقطرى إلى إغراق الأرخبيل في أتون أزمات معيشية فتاكة، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث فوضى مجتمعية على صعيد واسع.
ويمكن القول إنّ إقدام السلطة الإخوانية على إشهار هذا السلاح الغاشم يمثّل أحد بنود مؤامرة حزب الإصلاح ضد سقطرى، في محاولة بائسة للسيطرة على كامل أرجاء الأرخبيل الذي وضعه حزب الإصلاح على أجندة الاستهداف الخبيث.
إقدام الإخوان على صناعة هذه الأعباء تُجدّد المطالب بأن يتولى الجنوبيون حكم أراضيهم بأنفسهم، وأن يتخلّص الجنوب من سرطان الاحتلال الإخواني الغاشم الذي كبّد الجنوبيين كلفة معيشية باهظة.