تقييم العمليات العسكرية.. التحالف يقطع ألسنة الكذب الحوثية والإخوانية

الخميس 21 يناير 2021 15:53:07
testus -US

بين حين وآخر، يحرص التحالف العربي على تقييم العمليات التي يتم إجراؤها وذلك من أجل تفويت الفرصة على ترويج الشائعات والأكاذيب ليس فقط في مواجهة المليشيات الحوثية لكن أيضًا لصد مزاعم الأبواق الإخوانية المتواجدة في تركيا وقطر.

ففي هذا الإطار، عقد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، المستشار القانوني منصور المنصور، مؤتمرًا للرد على الإدعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف العربي خلال عملياتها العسكرية.

التحالف في بيانه المطوّل ردّ على مزاعم تم تداولها بشأن خمس عمليات شنّتها قواته، وقد تمّ استخدامها - ظلمًا وذورًا - لتشويه صورة التحالف عبر إدعاءات من عديد من المنظمات وهو أمرٌ تتلقّفه المليشيات الحوثية والأذرع الإخوانية من أجل النيل من التحالف.

بيان التحالف تضمّن توضحيات بالأدلة على حقائق الضربات الخمسة التي وجّهها التحالف العربي، وفنّد تفاصيل هذه العمليات التي لم تستهدف أعيانًا وأهدافًا مدنية على الإطلاق.

وفيما تحدّثت تقارير أممية روّجها الحوثيون والإخوان على صعيد واسع، بأنّ هجومًا بعينه شنّته قوات التحالف وقد استهدف أعيانًا مدنية، فقد أشار "المتحدث" إلى إصابة عربة نتيجة خطأ غير مقصود بسبب دخولها بين الأهداف العسكرية في منطقة العمليات.

وما برهن على حسن النوايا أنّ الفريق المشترك لتقييم الحوادث أوصى بمحاسبة المسئول عن الاستهداف في القوة المسنودة لعدم الدقة في اتخاذ الإجراءات المتبعة في إعادة تقييم الهدف الثاني (العربة) وفقًا لقواعد الاشتباك المعتمدة لدى قوات التحالف.

فضلًا عن ذلك، فقد حمل بيان التحالف ردًا على اتهامات بأنّه قواته شنّت قصفًا على صهاريج مياه في أكثر من مناسبة، لكن الأدلة فضحت أنّ المليشيات الحوثية تستخدمها في نقل الذخيرة وبالتالي فإنّ هذا الأمر يعني انتفاء الصفة "المدنية" عن العربة أو الصهريج المستخدم في هذا الإطار.

بشكل عام، فإنّ حرص التحالف على تقييم العمليات أمرٌ يحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالرد على المزاعم والأكاذيب التي يتم ترديدها عن عمليات التحالف على الأرض.

أهمية هذا الأمر نابعة من أنّ الفصيلين العدوّين للتحالف وهما المليشيات الحوثية والأذناب الإخوانية تملك كل منهما كتائب إلكترونية، تعمل بشكل متواصل على ترديد الأكاذيب ضد التحالف.

كما أنّ الفصيلين الإرهابيين يملكان ماكينات إعلامية تروّج لهذه الأكاذيب عن التحالف العربي من أجل إلصاق الاتهامات ضده، وبالتالي العمل على تشويه صورة جهوده أمام المجتمع الدولي.