القتل لغة حل الخلاف.. استهتار حوثي يزهق أرواح السكان
تواصل المليشيات الحوثية تقديم مزيد من الأدلة والبراهين على حجم استهتارها المروّع بحياة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها الغاشمة.
ففي واقعة برهنت على مدى هذا الاستهتار الحوثي الفظيع، أطلق طقمٌ تابع للمليشيات الإرهابية النيران على شخص في أرضه الكائنة بمنطقة أكمة الصعفاني في مدينة إب، وأرداه قتيلًا.
مصادر حقوقية في المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا المدعومة من إيران أبلغت "المشهد العربي" أنَّ المليشيات قتلت شخصًا يدعى محمود الهجام في قطعة أرض يتشارك ملكيتها مع شقيقه.
وقالت المصادر إنَّ الواقعة بدأت بخلاف بين الشقيقين على بيع الأرض، حيث باعها كل طرف لمشتر مختلف، في حين لجأ أحد المشتريين لشرطة الثلاثين لإيقاف أعمال بناء المشتري الثاني.
وأضافت أنَّ المليشيات دفعت بطقم عسكري، قبل أن تعززه بثلاثة أطقم بدون أوامر من النيابة، مشيرة إلى أن عناصرها الإرهابية فتحت النار على الضحية وقتلته داخل أرضه.
وكشفت المصادر عن تكتم المليشيات الحوثية الإجرامية على الواقعة، ومحاولة توجيهها إلى خلاف بين شقيقين.
هذه الجريمة الحوثية يمكن القول إنّها تحمل برهانًا شديد الوضوح على أنّ المليشيات الإرهابية تتحلى باستهتار كبير بحياة السكان وتتوسع في سفك دمائهم على صعيد واسع.
وعلى وجه التحديد، دفعت محافظة إب كلفة فادحة من جراء السياسة الحوثية الغاشمة التي قامت على إفساح المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية على صعيد واسع، وأفسحت المجال أمام تصاعد جرائم القتل من خلال العصابات المنتشرة على الأرض.