اتفاق الرياض.. السبيل لوقف الإجرام الإخواني ضد الجنوب

الأحد 24 يناير 2021 17:59:00
testus -US

رأي المشهد العربي

يتمادى نظام الشرعية في مسلسله العبثي الذي لا تنتهي حلقاته، ويفاقم حجم الإرهاب الموجه ضد الجنوب وشعبه، والمسار الوحيد لضبط هذا المشهد إنجاح اتفاق الرياض.

عدوان نظام الشرعية المخترق إخوانيًا ضد الجنوب يأخذ صنوفًا عديدة، جرائم قتل ونهب وإفساد وترد للخدمات، وهذا كله يؤدي إلى تفاقم الأزمات المعيشية على صعيد واسع.

لعلّ أحدث جرائم الإخوان التي أثارت غضبًا عارمًا تمثلت في اغتيال رجال النخبة الشبوانية التي تفاقمت كثيرًا في الفترة الأخيرة، تعبيرًا عن حجم العداء الإخواني الموجه ضد رجال النخبة ودورهم العظيم في مكافحة الإرهاب.

وبشكل عام، أشهرت المليشيات الإخوانية سلاح الاغتيالات بغية إراقة دماء الجنوبيين وإزهاق أرواحهم، ما يعبر عن هول الإرهاب الإخواني ضد الجنوب وشعبه.

الأمر لا يقتصر على ذلك، لكن المليشيات الإخوانية في مناطق نشاطها الإجرامي تواصل وتفاقم إجرامها بنهب ثروات الجنوب بغية تكوين ثروات مالية ضخمة.

الإجرام الإخواني الذي تخطى كل الخطوط الحمراء لا سبيل للخلاص منه دون القضاء على النفوذ الإخواني من كافة أرجاء الجنوب، سواء إداريًا كان أو أمنيًا.

وقد يتحقق هذا الأمر إذا ما اكتمل مسار اتفاق الرياض، من خلال إزاحة المحافظين الموالين للإخوان الذين يتوسعون في جرائم القتل والنهب والفساد.

في الوقت نفسه، فإن المرحلة المقبلة تستلزم فرض مزيد من الضغوط على نظام الشرعية المخترق إخوانيًا من أجل وقف الاعتداءات التي تستهدف الجنوبيين وتنال من أمنهم وتهدد استقرارهم.