اختطاف الإخوان لأطفال عتق.. مليشيات إرهابية يرعبها هتاف
فيما يُقدّم الجنوبيون، صغارًا وكبارًا، أعظم المُثل في حب الوطن والإيمان بقضيتهم العادلة، فإنّ هذه الملحمة الوطنية تمثّل هاجسًا وعامل رعب كبير للمليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية.
الحديث عن واقعة اعتداء خبيث شنّتها المليشيات الإخوانية الإرهابية، حيث اعتقلت عشرة طلاب بالمرحلة الابتدائية متوسط أعمارهم 14 عامًا، بتهمة الهتاف (ثورة ثورة ياجنوب).
وفي تفاصيل الاعتداء، احتجزت عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية الأطفال والسيارة التي تقلهم بسائقها، قبل نقلهم إلى سجن معسكر الشهداء.
هذه الجريمة الإخوانية الغادرة تبرهن على حجم رعب المليشيات الإخوانية من القضية الجنوبية وكيف أنّ مجرد الهتاف الذي يُطلقه جنوبيون وهو يمثّل حشدًا شعبيًّا لقضية الوطن العادلة، فهو يقذف الرعب في قلوب أعداء الوطن.
وهذا الاعتداء الإخواني ليس الأول من نوعه، ففي كثير من المناسبات شنّت المليشيات الإرهابية جرائم شبيهة، بينها إطلاق الرصاص عشوائيًّا باتجاه الجماهير خلال مباراة كروية، بعد ترديد الجماهير شعارات جنوبية.
وتسعى المليشيات الإخوانية من خلال هذه الجرائم الغادرة لاستهداف الجنوبيين الذين يتمسّكون بهويتهم ويلتفون وراء قيادتهم من أجل تحقيق حلمهم الأكبر المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.
تلاحم الجنوبيين ووعيهم الجارف بقضيتهم العادلة أمرٌ يحمل أهمية قصوى فيما يتعلق بتقوية أواصر القضية الرامية إلى استعادة الدولة، وهذا الأمر يمثّل حائط سد يقف منيعًا في مواجهة الاستهداف الإخواني الخبيث لمساعي الجنوبيين نحو فك الارتباط.
وتدرك المليشيات الإخوانية هذا الأمر جيدًا، ومن منطلق هذا الأمر فهي تكثف من اعتداءاتها الطائفية التي يكون سببها هتاف أو حمل العلم أو ترديد شعارات وطنية تحمل لواء القضية الجنوبية.