قصف إخوان ثابت.. إرهاب حوثي معتاد وإنسانية يُطلَق عليها النار
تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية جرائمها التي تستهدف تعقيد الأوضاع الإنسانية على صعيد واسع، من خلال استخدام آلتها العسكرية القمعية.
وعلى وجه التحديد، فقد تعرّض مجمع أخوان ثابت للكثير من الهجمات التي شنّتها المليشيات الحوثية الإرهابية، على نحوٍ ساهم في تعقيد الوضع الإنساني بشكل كبير.
الساعات الماضية كانت على موعد مع هجومٍ جديد شنّته المليشيات الحوثية التي أطلقت صواريخ على مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة.
وأطلقت المليشيات الحوثية الإرهابية قذائف صاروخية على المجمع ومناطق سكنية بصورة مكثفة، في هجوم خلّف أضرارًا مادية.
يُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة من الضربات التي شنّتها المليشيات الحوثية الإرهابية وقد استهدفت المجمعات التجارية بغية تعطيلها عن العمل، وهو ما شكّل وسيلة عقّدت من خلالها المليشيات الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
ودأبت المليشيات الحوثية على شن هجمات متواصلة على المجمعات والمصانع بما يؤدي إلى تعطيل عمل الكثير منها، وحدوث أضرار ضخمة على الإنتاج، وهو ما يمس معاناة المدنيين بشكل مباشر.
ونجحت المليشيات الحوثية فيما أرادت تحقيقه، وهو تعقيد الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث أحدثت الحرب تفشيًّا مرعبًا للفقر مع انتشار مرعب للبطالة، وفقدان الكثير من السكان القدرة على توفير احتياجاتهم اليومية.
وفي الوقت الذي يؤدي فيه الإجرام الحوثي إلى تصاعد الأعباء على المدنيين، فإنّ هناك حاجة ماسة لأن يلعب المجتمع الدولي دورًا أكثر حزمًا فيما يتعلق بضرورة التصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تخطّت كل الخطوط الحمر.