حملة الحوثيين الغادرة.. إرهاب المليشيات ينتهك حرمات بيوت الله

الأحد 7 فبراير 2021 01:28:00
testus -US

منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية الإرهابية حربها العبثية في صيف 2014، ارتكب هذا الفصيل المدعوم من إيران عديد الجرائم والاعتداءات التي مثّلت انتهاكًا لحرمات المساجد.

الحديث عن جريمة حوثية غادرة، تمثّلت في إطلاق المليشيات الإرهابية حملة تعسفية جديدة بحق دور العبادة والقائمين عليها.

وضمن هذه الحملة، ارتكبت المليشيات الحوثية مؤخرًا جملة من الانتهاكات بحق العشرات من المساجد، بغية استكمال فرض سيطرتها الكاملة عليها، وتحويلها من منابر تنويرية إلى أخرى تحرض على التطرف والعنف والقتل والطائفية.

ويتضرّر سكان المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي بشكل كامل من تلك الاعتداءات المُتكررة بحق دور العبادة، ومراكز التحفيظ والعلوم الدينية.

هذه الجريمة الحوثية لا تثير أي استغراب، فالمليشيات الموالية لإيران دأبت على ارتكاب الكثير من الاعتداءات التي مثّلت استهدافًا خبيثًا ومروعًا وانتهاكًا غاشمًا لحرمات بيوت الله.

ودأبت المليشيات الحوثية الموالية لإيران، على شن حملات مداهمة وإغلاق للمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، في إجراء عقابي لمن يخالفها مذهبيًّا، كما استولت في الفترات الماضية على الكثير من المساجد من أجل نهب أراضيها.

وشنّت المليشيات الحوثية أيضًا، في أكثر من مناسبة، جرائم قصف غادرة على المساجد وحوّلتها إلى منشآت عسكرية لتكون قاعدة ينطلق منها إرهابها الخسيس الذي يستهدف المدنيين بشكل وحشي وغاشم.

في الوقت نفسه، عملت المليشيات الحوثية على استغلال المساجد في تنظيم حملات لجمع الإتاوات من السكان تحت وازع من التهديد والترهيب سواء دينيًّا أو جسديًّا.

كل هذه الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها الحوثيون مثّلت انتهاكًا لحرمات بيوت الله، فضحت الوجه الإرهابي لهذا الفصيل المدعوم من إيران، وهو ما يستوجب محاسبته على هذا التوحش الغادر.