المساعدات السعودية لليمن.. خيرات متواصلة لتخفيف الأعباء المزمنة
إلى جانب جهودها السياسية والعسكرية، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الإغاثية التي تستهدف تمكين السكان من التغلب على الأعباء التي صنعتها الحرب القائمة منذ صيف 2014.
وضمن جهودها الإغاثية التي تحمل أهمية بالغة، تلقّى ألف و200 أسرة في محافظة تعز، مساعدات غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة.
واستهدفت مساعدات المركز الإغاثي، التي شملت ألفًا و200 كرتون تمور النازحين والمتضررين في مديرية الريف.
السعودية تحرص على ممارسة دور إغاثي شديد الأهمية في سبيل التصدي للأزمة الإنسانية المروّعة التي خلّفتها الحرب العبثية، وهي أزمة مُصنّفة بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.
وأدّت الحرب إلى تفشٍ مرعب للفقر والجوع وانتشار فتاك للأوبئة المرعبة التي كبّدت السكان كلفة باهظة للغاية، وهو ما قاد إلى تصنيف الأزمة الإنسانية بأنّها الأشد بشاعة.
وتقول تقارير أممية إنّ 80% من السكان يعانون من مديونيات ويكافحون لدفع ثمن الغذاء والماء والمواصلات والخدمات الصحية الضرورية، كما يواجه ما يتراوح بين 1,8 وَ 2,8 مليون طفل خطر الوقوع في براثن انعدام الأمن الغذائي الحاد مع إمكانية تعرض عدد أكبر بكثير من ذلك لسوء التغذية الحاد الوخيم المهدد للحياة.
مساعدات الخير السعودية يُنظَر إليها بعين التقدير كونها تساهم في تخفيف الأعباء التي حاصرت السكان بين أطنان ضخمة من الأعباء والمعاناة، وهو وضع معيشي لا يُطاق على الإطلاق.