سرقة كابلات إب.. حلقة جديدة في مسلسل فوضى الحوثي المروّعة

السبت 13 فبراير 2021 21:52:00
testus -US

يومًا بعد يوم، تتمادى الفوضى الأمنية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، بما في ذلك محافظة إب التي دفعت كلفة باهظة للغاية من جرّاء السياسة الخبيثة التي صنعها الحوثيون.

وبشكل ملحوظ، تمادت جرائم النهب والسرقة التي تفشّت في محافظة إب وهي جرائم ترتكبها المليشيات الحوثية بشكل مباشر أو من خلال العصابات التي تعمل بتنسيق مباشر مع هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.

وضمن هذه الجرائم، أقدم مجهولون اليوم السبت، على سرقة كابل للاتصالات الأرضية بمحافظة إب.

وعلم "المشهد العربي" من مصادر محلية مطلعة أنّ الكابل سُرق من منطقة مفرق حبيش، ما تسبب في توقف جزئي لخدمة الاتصالات والإنترنت.

الفترة الماضية شهدت تناميًّا ملحوظًا في ظاهرة سرقة الكابلات في المحافظة التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط دلائل بوقوف عصابات تابعة للمليشيات وراء تلك العمليات الإجرامية المُنظمة.

صناعة الفوضى الأمنية هي سياسة دائمًا ما تغرس المليشيات الحوثية بذورها في مختلف المناطق لسيطرتها، ضمن إرهاب منظم يرمي بشكل واضح إلى تعزيز قبضتها على هذه المناطق.

وفيما تكبّدت محافظة إب الكلفة الأكبر في هذا الإطار، لكنّ الأمر لا يقتصر عليها وحسب، لكنّ كافة المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات تشهد انفلاتًا أمنيًّا متعمدًا تصنعه المليشيات الحوثية بغية توسيع دائرة نفوذها على الأرض.

المليشيات المدعومة من إيران تحاول من خلال هذا الإجرام المروع أنّ تنشر عصابات ترتكب جرائم النهب والسطو، ومن ثم يتم تقاسم هذه الأموال المنهوبة بما يُمكّن قيادات وعناصر هذا الفصيل الإرهابي من تكوين ثروات ضخمة.

يُعبّر هذا الأمر عن هول الأعباء التي تحمّلها السكان من هول الإجرام الفظيع الذي مارسته المليشيات الحوثية الإرهابية، وهي أعباء لا يمكن أن تنتهي من دون استئصال نفوذ هذا الفصيل الإرهابي من كافة المناطق الخاضعة لهيمنته.