جرائم الحوثي ضد السكان.. متى يحين وقت الحساب؟
منذ أن أشعلت المليشيات الحوثية الإرهابية حربها العبثية في صيف 2014، ارتكب هذا الفصيل الإرهابي العديد من الجرائم الغادرة التي صُنِّفت بأنّها تندرج في إطار جرائم الحرب، دون أن تلقى المليشيات الحساب الرادع على هذه الجرائم.
وضمن إرهاب الحوثي الغادر الذي لا يُطاق على الإطلاق، هاجمت مدفعية المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مناطق سكينة في مدينة التُحيتا، بالأسلحة الثقيلة.
وقصفت المليشيات الحوثية الإرهابية منازل السكان شمال مركز المدينة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عياري 120 و82.
وكشفت مصادر ميدانية عن فتح عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية النيران من سلاح ثقيل عيار م.ط 23 على القرى.
إقدام المليشيات الحوثية الإرهابية على ارتكاب مثل هذه الجرائم الغادرة أمرٌ يكشف عن مدى خِسة ووحشية الإرهاب المروّع الذي تمارسه المليشيات المدعومة من إيران.
ووثّقت الكثير من التقارير الحقوقية والأممية هول الجرائم ضد الحرب التي ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لكنّ المجتمع الدولي اكتفى على ما يبدو بدور التوثيق لهذه الجرائم، دون محاسبة المليشيات على ما ارتكبته من اعتداءات.
ولعبت الجرائم الحوثية الغاشمة دورًا واضحًا في تكبيد المدنيين كلفة ضخمة ومرعبة، بالنظر إلى هول الاعتداءات التي تمّ ارتكابها، سواء في تعداد القتل الذي ينمو أو جرحى الحرب المروّعة فضلًا عن تفاقم أزمة النزوح بشكل كبير وبالتالي تعقيد الوضع الإنساني.
وحتى لا يتكرّر مشهد السنوات الماضية، فقد بات لزامًا أن يتم العمل على محاسبة المليشيات الحوثية على عديد الجرائم والاعتداءات الغادرة التي ارتكبتها على الأرض.
محاسبة الحوثيين على هذه الجرائم الغادرة أمر يحمل كبيرة سواء فيما يتعلق بإلزام المليشيات بالتوقّف عن هذه الجرائم الغادرة والمروعة من جانب، مع العمل في الوقت نفسه على محاسبة كل من ارتكب الجرائم سواء بالتنفيذ المباشر أو التحريض على ارتكابها.