الرعونة الإخوانية في شبوة.. استهتار خبيث يزهق الأرواح
تُمثّل "الرعونة الإخوانية" سببًا مباشرًا في تكبيد مواطني محافظة شبوة كلفة باهظة للغاية، تصل إلى حد إزهاق الأرواح.
الحديث عن واقعة مؤسفة شهدتها محافظة شبوة، وتحديدًا في مديرية عتق، حيث اندفع طقم عسكري للقوات الخاصة الموالية لمليشيا الإخوان التابعة لنظام الشرعية في مديرية عتق بمحافظة شبوة، اليوم الخميس، واصطدم بسيارة، وأصاب طفلًا بداخلها.
واتهم شهود عيان سائق الطقم العسكري بالقيادة بتهور وسرعة جنونية وسط شارع مزدحم، وأكّدوا إصابة الطفل مصعب صالح الصويدر، بجروح خطيرة ونقله إلى مدينة المكلا لتلقي العلاج.
تُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الحوادث الشبيهة التي برهنت على حجم الكلفة الغاشمة التي تكبّدها مواطنو محافظة شبوة، من هول الإجرام الخبيث والمسعور الذي مارسته المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وتتعامل المليشيات الإخوانية برعونة شديدة تبرهن على حجم استهتارها بحياة المدنيين الذين يقطنون مناطق تشهد على نفوذ إخواني غاشم.
وتنشر الأطقم العسكرية الإخوانية حالة شديدة من الرعب من خلال السرعة الجنونية التي تسير بها هذه الأطقم في مختلف الشوارع والطرق، وهو ما شكّل تهديدًا مروعًا لحياة أعداد كبيرة من المواطنين الجنوبيين.
هذه "الرعونة" تمثّل أحد الأسلحة التي تشهرها المليشيات الإخوانية الإرهابية في وجه الجنوبيين وتحديدًا في محافظة شبوة التي وضعتها السلطة الإخوانية على قائمة الاستهداف الخبيث بغية التمادي في نهب ثرواتها النفطية التي تزخر بها.
ومنذ أن شنّت المليشيات الإخوانية عدوانها الغاشم على محافظة شبوة في أغسطس من العام قبل الماضي، ارتكب هذا الفصيل صنوفًا عديدة من الجرائم والانتهاكات التي شكّلت ضربات موجعة للمدنيين كشفت وفضحت الوجه الإرهابي لمليشيا نظام الشرعية.