كارثة شبوة البيئية.. انفجارٌ يصنعه الإخوان على مهل
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة إشهار سلاح الفوضى الخدمية والمعيشية على صعيد واسع، بما يمثّل تهديدًا خبيثًا ومروّعًا لحياة المواطنين.
الحديث عن واقعة مؤسفة تشهدها محافظة شبوة، حيث تتستر السلطة الإخوانية المحتلة على واقعة تسرب نفطي في مديرية رضوم، تنذر بكارثة بيئية.
مصادر محلية في المحافظة كشفت خلال الساعات الماضية، عن تسرُّب كميات كبيرة من النفط، في المدينة، مشيرة إلى أن التسرب النفطي وقع في محيط زراعي وسكني.
وحمل الأهالي في المدينة السلطة الإخوانية وعلى رأسها المحافظ المدعو محمد صالح بن عديو، المسؤولية عن الكارثة البيئية وتداعياتها.
تحمل هذه الواقعة أضرارًا مخيفة ومرعبة تهدّد مواطني محافظة شبوة من كارثة بيئية من المؤكّد أنّ لها تداعيات مهولة على الوضع المعيشي، في كارثة تفسِح السلطة الإخوانية المجال أمام تفشيها.
وفيما تثير هذه الأزمة الكثير من المخاوف، فإنّها في الوقت نفسه لا تثير أي استغراب، وذلك بالنظر إلى حجم الفوضى المعيشية التي تشهرها السلطة الإخوانية بغية إغراق محافظة شبوة بين براثن الكثير من الأزمات المعيشية والمرعبة.
وبالتزامن مع إقدام السلطة الإخوانية على ممارسة هذا الإرهاب المعيشي القاتم، فهي تعمل على نهب ثروات شبوة لا سيّما الثروة النفطية التي تزخر بها المحافظة، ما يبرهن على المخطط العدائي الذي تنفّذه سلطة بن عديو الإخوانية.
وفيما أجاد نظام الشرعية صناعة الأعباء على الجنوبيين فإنه لابد من إزاحة هذا النفوذ الإخواني الغاشم من كافة أرجاء ومؤسسات الجنوب، وذلك لأن استمرار هذه الهيمنة الإخوانية على الجنوب على الصعيد الإداري أمرٌ يظل مهدّدًا للحياة بشكل كبير، بالنظر إلى حجم الأزمات المعيشية التي يتم التمادي في صناعتها.