خنق إب معيشيًّا.. قنابل الأزمات التي يُفجّرها الحوثيون
يبدو أنّ محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية على موعد مع تصاعد مروّع في الأزمات المعيشية، ضمن فوضى حياتية تصنعها سلطة المليشيات الغاشمة.
ففي هذا الإطار، وفي خطوة تكبّد السكان الكثير من الأزمات المعيشية، رفعت مخابز الروتي في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، السعر إلى 25 ريالًا.
وفي أحاديث لـ"المشهد العربي"، استهجن المواطنون رفع سعر الروتي دون إنذار مسبق أو مبررات للزيادة، مستنكرين صمت الأجهزة الرقابية الموالية للمليشيات الحوثية الإرهابية.
تُضاف هذه الخطوة إلى الكثير من الإجراءات التي تتم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين سواء تلك التي تتخذها المليشيات بشكل مباشر أو تغمض أعينها عن مواجهتها، وجميعها تهدف إلى تأزيم الوضع المعيشي ضد السكان.
وبشكل عام، تتعمّد المليشيات الحوثية صناعة فوضى معيشية مرعبة، تتمثّل في صناعة الكثير من الأزمات المعيشية وإثارة المشكلات الحياتية التي تمس الواقع المعيشي اليومي للسكان، بما يتيح لهذا الفصيل الإرهابي تعزيز قبضته على الأرض.
وصنعت القبضة الحوثية الغاشمة واقعًا معيشيًّا لا يُطاق على الإطلاق، قام بشكل مباشر على صناعة الأزمات المعيشية والأعباء الحياتية، وذلك بعدما فرضت المليشيات سطوتها على كافة المؤسّسات والقطاعات لا سيّما التي تُصنّف بأنّها خدمية.
وفيما لا يمكن أن يتراجع الحوثيون عن هذه السياسة الخبيثة، بالنظر إلى سوء نوايا المليشيات فيما يخص العمل على تعزيز هيمنتها وقبضتها على الأرض، فإنّ تخلّص السكان من هذا الواقع الذي لا يُطاق يبقى قائمًا على القضاء على السطوة الحوثية على المؤسسات.