عبوة شبوة الناسفة.. قصة الطقم الإخواني الذي اكتوى بنيران مليشياته
فيما تتمادى المليشيات الإخوانية في ممارساتها الإرهابية في محافظة شبوة، فقد اكتوى هذا الفصيل بنيران الإرهاب الذي غرس بذوره على صعيد واسع.
الحديث عن وقوع انفجار بعبوة ناسفة خلال الساعات الماضية، في طقم للواء 21 ميكا الخاضع لمليشيات الشرعية الإخوانية في مدينة عتق بمحافظة شبوة.
يأتي هذا فيما أكّد شهود عيان وقوع انفجار بالطقم العسكري بجوار مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ونفوا وقوع أي إصابات جراء الانفجار.
الواقعة لا تُعرف الكثير من التفاصيل بشأنها، لكن يمكن النظر إليها بأنّها تمثّل كلفة تتكبّدها المليشيات الإخوانية من هول الإرهاب الذي تمّ زراعته على صعيد واسع في محافظة شبوة.
ومنذ أن شنّت مليشيا الإخوان احتلالها الغاشم على محافظة شبوة في أغسطس من العام قبل الماضي، ارتكب هذا الفصيل الكثير من الاعتداءات الإجرامية الخبيثة التي استهدفت المدنيين على صعيد واسع، ضمن إرهاب غاشم يصنعه نظام الشرعية ضد الجنوب بشكل عام.
الإرهاب الإخواني في شبوة ضاق زرع الجنوبيين منه بشكل كبير، وكثرت المطالب بأنّ تُكثّف القيادة السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي، من الجهود الرامية إلى استئصال النفوذ الإخواني بشكل كامل من كافة أرجاء الجنوب.
ضرورة لعب هذا الدور الحيوي والمهم يعود إلى أنّ محافظة شبوة الغنية بثروة نفطية ضخمة، تكبّدت كلفة أمنية مرعبة من هول الاعتداءات الإخوانية سواء ارتكبتها هذه المليشيات بشكل مباشر أو عبر عناصر إجرامية تعمل بتنسيق مباشر مع المليشيات التابعة لنظام الشرعية.
ويمكن القضاء على النفوذ الإخواني الإداري من خلال المضي قدمًا بتنفيذ بنود اتفاق الرياض عبر إقالة المحافظين الموالين لحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي الذي ينفّذون أجندة عدائية ضد الجنوب تقوم على صناعة الاختلالات الأمنية بشكل كبير، بالإضافة إلى العمل على تغييب شامل وتام للخدمات التي يحتاجها المواطنون بشكل متواصل.