الكلاب في مناطق الحوثي.. افتراسٌ تهمله سلطة المليشيات
أُضيفت الكلاب المسعورة إلى قائمة الأعباء الحياتية التي تصنعها المليشيات الحوثية في محافظة إب، بغية تأزيم الوضع المعيشي على قطاعات عريضة من السكان.
ففي هذا الإطار، هاجمت كلاب مسعورة، في واقعة جديدة، خمسة أطفال في مدينة جبلة بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وطالب الأهالي بحملة لمكافحة الكلاب الضالة، مشيرين إلى أنها تهدد الأطفال والمارة مع انتشارها مؤخرًا بشكل كثيف، وشددوا على ضرورة تدخل مكتب الأشغال والجهات البيطرية لتخليص المدينة من خطر الكلاب المسعورة.
انتشار الكلاب المسعورة يُضاف إلى سلسلة طويلة من الأعباء المعيشية التي صنعتها المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما يشكّل استهدافًا خبيثًا لحياة المدنيين على صعيد واسع.
ودأبت المليشيات الحوثية على إشهار سلاح تردي الخدمات في كافة القطاعات المعيشية بالمناطق الخاضعة لسيطرة هذا الفصيل الإرهابي، ضمن مساعٍ لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بالكثير من الأزمات والأعباء التي لا تُطاق.
ويمكن القول إنّ محافظة إب على وجه التحديد دفعت كلفة باهظة جرّاء الإرهاب الغاشم الذي مارسته المليشيات الحوثية، وتضمّنت تدمير مختلف القطاعات الحياتية، كما تعمّدت إذلال السكان.
ولعلّ إحدى الرصاصات الحوثية التي أشهرتها المليشيات ضمن هذه الفوضى أيضًا تمثّلت في إفساح المجال أمام الفوضى الأمنية بشكل كبير للغاية، وهو أمرٌ كبّد السكان أعباء ربما تكون غير مسبوقة.