تسعيرة الرغيف الجديدة.. رصاصةٌ إخوانية تستهدف صدور مواطني شبوة
تواصل السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، التوسّع في صناعة الأعباء المعيشية بشكل يُحاصر الجنوبيين هناك بين براثن العديد من الأزمات.
ففي إطار المساعي الإخوانية لتأزيم حياة الجنوبيين بشكل مخيف، رفع مكتب الصناعة والتجارة الخاضع للسلطة الإخوانية في محافظة شبوة، أسعار رغيف الخبز والروتي.
وعمّمت السلطة الإخوانية على المخابز والأفران الآلية في المحافظة، تسعيرة جديدة تفرض زيادة جديدة في الرغيف بحوالي 25%، ارتفاعا من سعر 20 ريالًا إلى 25 ريالًا للرغيف.
وبالفعل، بدأ العمل بالتسعيرة الجديدة واللائحة الجديدة التي حددت وزن القرص الواحد من رغيف الخبز والروتي عند 50 جرامًا.
يأتي هذا فيما اشترطت اللائحة على المخابز والأفران العادية بيع الثلاثة أقطاع من الخبز والروتي بوزن 65 جرامًا، بسعر 100 ريال، بواقع 33 ريالًا للقرص الواحد.
تُضاف هذه الخطوة الإخوانية الخبيثة إلى سلسلة طويلة من الأزمات التي تتعمّد السلطة التابعة لنظام الشرعية تفاقمها في الجنوب بشكل مروّع للغاية، ضمن مخطط خبيث تنفّذه هذه السلطة المحتلة لشبوة إداريًّا.
وبات واضحًا أنّ مساعي السلطة الإخوانية المحتلة في هذا الإطار مرتبطة بمحاولة إغراق الجنوب في فوضى معيشية مرعبة وفتاكة تتيح لنظام الشرعية سرعة التسلّل في مفاصل الجنوب بشكل كامل.
السلطة الإخوانية في شبوة بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو وهي تتوسّع في صناعة الأعباء المعيشية بشكل كبير، فهي تعمل في الوقت نفسه على التمادي في نهب الثروات الضخمة التي يزخر بها الجنوب، والتي يمكن أن تمثّل عامل غوث كبير للمواطنين لتحقيق حياة آمنة ومستقرة بشكل كبير.
استنادًا إلى ذلك، فإنّ هناك حاجة ماسة لأن يتم تطهير الجنوب من هذا النفوذ الإخواني الغاشم، وذلك عبر إتاحة الفرصة أمام الكوادر الجنوبية لتكون هي صاحبة الكلمة العليا في اتخاذ القرار بما يصب في صالح الجنوبيين.