يهاجموننا بالتغريدات فنرد في جبهات السياسة والميدان

الأحد 21 فبراير 2021 17:59:00
testus -US

رأي المشهد العربي

في جبهات السياسة والقتال، يمضي الجنوب نحو تحقيق المزيد من الانتصارات سواء فيما يخص مواجهة المليشيات الحوثية وكذا صد مؤامرة المليشيات الإخوانية، وهي نجاحات يسعى المحور الشرير المعادي للجنوب لإجهاضها عبر الكثير من الحيل.

الأيام القليلة الماضية شهدت الكثير من الحملات التي نفّذتها الكتائب الإلكترونية الموالية للحوثيين والإخوان، وقد عملت بشكل ملحوظ على محاولة استهداف الجنوب.

ومن خلال رصد بسيط لمجريات التغريدات التي انتشرت بقوة مؤخرًا، فقد لوحظ أنّ العناصر الإخوانية تحاول من جانب التغطية على النجاحات التي تُحققها القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الحوثيين لا سيّما في جبهة الضالع.

في الوقت نفسه، فإنّ المؤامرة الإخوانية "المدعومة حوثيًّا" تقوم أيضًا على محاولة العمل على محاولة فك التلاحم الشعبي الجنوبي وراء القيادة السياسية الجنوبية ممثلة في المجلس الانتقالي، إذ تحاول العناصر الإخوانية العمل على بعثرة الأوراق عبر محاولة إيجاد مكونات سياسية تدعي الانتساب للجنوب وقضيته العادلة لكنّها مكونات يمكن وصفها بـ"المشبوهة" بالنظر إلى دورها الخبيث في معاداة الجنوب.

الرد الجنوبي على هذه الألاعيب والمؤامرات يتحقّق من خلال أمرين اثنين، فمن الجانب العسكري تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها العسكرية الضخمة في سبيل إجهاض الإرهاب الحوثي الخبيث الذي لوحظ أنه تصاعد مؤخرًا في جبهة الضالع بشكل ملحوظ.

الوجه الآخر من الرد يتمثّل في مواجهة سياسية وشعبية تتجلّى واضحةً في حجم التكاتف الشعبي الجنوبي الضخم وراء القيادة السياسية، وهو تلاحم يعرقل مساعي أعداء الجنوب لزراعة المكونات المشبوهة في الجنوب.