الغوث الإماراتي في سقطرى.. مساعدات تسلك كل المجالات
لم تترك دولة الإمارات مجالًا للعمل الإغاثي في محافظة سقطرى إلا وسلكته من أجل تحسين الوضع المعيشي في الأرخبيل الذي يتعرّض لمؤامرة معيشية شديدة التوحّش، تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي لتحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير، بادرت مؤسّسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بإطلاق دورات تدريبية لمعلمي وطالبات ثانوية الزهراء للبنات في مديرية حديبو بسقطرى.
وتركّز الدورات على تعزيز مهارات التعامل مع جهاز الحاسوب الآلي، اعتمادا على منحة المؤسسة للمدرسة بتجهيز معمل متكامل للحاسوب الآلي.
من جانبه، أكّد سامح محمد معلم الحاسوب في ثانوية الزهراء، أن الدورة التدريبية توظف إمكانيات معمل الحاسوب الآلي في تأهيل وتدريب الكادر التعليمي والطالبات بالثانوية على استخدام الحاسوب الآلي، والبرامج التعليمية الرقمية.
وأشاد بدور مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، في تأثيث قاعة الحاسوب بالكراسي والطاولات وجهاز التكييف بالإضافة إلى الحواسيب الحديثة، وشدد على المردود العلمي لهذه الدورات في تطوير العملية التعليمية داخل الثانوية، لاستغلال التقنيات الحديثه في التعليم.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات في إطار مساعيها الضخمة الرامية إلى تحسين الأوضاع الحياتية والمعيشية بشكل كبير.
جهود الإمارات في إطار تحسين الأوضاع المعيشية تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بسبل مواجهة الأزمة الحياتية المستعرة التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى بقيادة المدعو رمزي محروس.
وعلى وجه التحديد، لعبت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جهودًا إنسانية وإغاثية في كافة مديريات أرخبيل سقطرى، بغية تحسين الأوضاع المعيشية والحياتية.
هذه الجهود الإماراتية مكّنت مواطني الأرخبيل من تجاوز آثار وتداعيات سياسة الإهمال الخبيثة التي اتبعتها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة الغنية بالثروات الضخمة والأهمية الاستراتيجية البالغة.