اغتيالات القاعدة في أبين.. هذا ما جناه إرهاب الإخوان على الجنوب
نجحت المليشيات الإخوانية الإرهابية فيما خطّطت له بالعمل على زرع عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب، بما يمثّل تهديدًا مروّعًا وخبيثًا ضد الجنوبيين على صعيد واسع.
ففي هذا الإطار، لقي إمام مسجد السنة في مدينة مودية بمحافظة أبين مصرعه خلال الساعات الماضية، برصاص مسلحي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر محلية عن وقوع جريمة الاغتيال إلى جانب مسجد السنة خلف ثانوية جواس.
انتشار عناصر تنظيم القاعدة في محافظات الجنوب هو جزءٌ من مؤامرة إخوانية خبيثة تقوم على زرع هذه العناصر الإرهابية في كافة أرجاء الجنوب عملًا على تهديد أمنه واستقراره على صعيد واسع.
إقدام المليشيات الإخوانية على إعادة عناصر تنظيم القاعدة للجنوب يعيد إلى الأذهان حجم العلاقات النافذة التي تجمع بين نظام الشرعية وتنظيم القاعدة الإرهابي، وهي علاقات يُشرف عليها الإرهابي علي محسن الأحمر.
محافظة أبين طالها قدر كبير من الاستهداف الإخواني الخبيث في هذا الصدد، حيث عملت المليشيات التابعة لنظام الشرعية على توفير مناطق تمركز لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في المحافظة، وقد تمّ استقدام هذه العناصر من محافظات البيضاء ومأرب طوال الفترات الماضية.
وكثيرًا ما أقدمت القيادات الإخوانية على تحشيد عناصر تنظيم القاعدة ضد الجنوب، وقد لعبت دولتا قطر وتركيا دورًا خبيثًا في دعم هذا الإرهاب الفتاك الذي استهداف الجنوب على نحو متوحش.
بشكل عام، تملك حكومة الشرعية علاقات قوية مع تنظيمات متطرفة في مقدمتها تنظيم القاعدة، ويقود هذه العلاقات الإرهابي علي محسن الأحمر الذي يُنظر إليه بأنّه يُحرك كثيرًا من الأمور في معسكر الشرعية، وله علاقات قوية مع التنظيمات المتطرفة.
الأحمر كان قد أشرف بنفسه على تحشيد إرهابي من قِبل عناصر تنظيم القاعدة ضد الجنوب وتحديدًا في جبهة أبين، عملًا على التصعيد العسكري هناك وبالتالي مضاعفة الاستهداف الإخواني ضد الجنوب.