اختطاف طفل شبوة.. حلقة جديدة من الإرهاب الإخواني ضد الأبرياء

الخميس 4 مارس 2021 01:32:00
testus -US

أضافت المليشيات الإخوانية الإرهابية، جرائم اختطاف الأطفال إلى سجل الاعتداءات الغاشمة التي ارتكبتها ضد الأبرياء في محافظة شبوة، منذ شن هذا الفصيل الإرهابي عدوانه الغاشم في أغسطس من العام قبل الماضي.

ففي جريمة غادرة جديدة، اختطفت المليشيات الإخوانية التابعة لنظام الشرعية خلال الساعات الماضية، نجل المراسل التليفزيوني، تيسير زبين عطية (13 عاما).

وكشفت مصادر مطلعة أنّ عناصر المليشيات الإخوانية الإجرامية اقتادت الطفل إلى جهة مجهولة، وسط تصاعد انتهاكات السلطة الإخوانية في المحافظة تجاه المواطنين.

تصاعد الجرائم الإخوانية ضد الأطفال هو سيرٌ من المليشيات التابعة لنظام الشرعية على درب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي ارتكبت الكثير من الجرائم والاعتداءات الغادرة التي ارتكبت ضد الأطفال.

محافظة شبوة طالها الكثير من الاعتداءات الغاشمة التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية على مدار عام ونصف، على نحوٍ برهن على الوجه الإرهابي للمليشيات التابعة لنظام الشرعية، وهي اعتداءات تفاقمت كثيرًا في الفترة الماضية، ويستوجب أن يتم العمل على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم سواء تنفيذًا أو تحريضًا.

وبشكل عام، ارتكبت المليشيات الإخوانية الكثير من الاعتداءات ضد الأطفال، أسوةً بالمليشيات الحوثية الإرهابية التي شنّت الكثير من الجرائم ضد الأطفال على مدار الفترات الماضية.

وإلى جانب الاعتداءات الجسدية المباشرة التي ارتكبها الإخوان، فإنّ مليشيا نظام الشرعية ارتكبت جريمة التجنيد القسري ضد الأطفال على غرار الحوثيين، وهي جرائم تفضح الوجه الإرهابي لمثل هذه الفصائل.

ودائمًا ما تعمل مليشيا الإخوان على تجنيد الأطفال؛ بهدف الزج بهم في الجبهات التي تشعلها المليشيات الإخوانية الإرهابية، في محاولة لخدمة المصالح الضيقة لحزب الإصلاح المهيمن على نظام الشرعية.

وعمل حزب الإصلاح الإخواني طوال الفترة الماضية، على تجنيد الأطفال في معسكرات مأرب في الجيش والقوات الخاصة، وكذلك القوات الخاصة في محافظة شبوة، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال في معسكر اللواء الخامس الذي يقوده سند امجلدة في مودية بأبين.

الجرائم الإخوانية التي تُرتكب ضد الأطفال يستلزم ألا تمر مرور الكرام، وأن تُحاسَب قيادات هذه المليشيات على ارتكاب هذه الاعتداءات، سواء من ارتكبها بشكل مباشر أو من يُحرّضون على ارتكابها.