ضحايا الرصاص الطائش.. شبوة تنزف تحت وطأة احتلال الإخوان
على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، تشهد محافظة شبوة تصاعدًا ملحوظًا في ظاهرة حمل السلاح يشكل تهديدات مرعبة لحياة قطاعات عريضة من السكان، فيما يتعلق تحديدًا بتفاقم ظاهرة الرصاص الطائش.
الحديث عن واقعة مصرع سيدة برصاصة طائشة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، جراء إطلاق نار عشوائي في عرس لأحد أبناء القرية.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر محلية مطلعة أنّ الضحية فارقت الحياة على الفور، إثر إصابتها بالعيار الناري.
الفترة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي في الأفراح والمناسبات الاجتماعية، عقب عدوان المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية على المحافظة.
تصاعد هذه الظاهرة مرتبط في المقام الأول بتسهيل حمل السلاح ضمن مؤامرة إخوانية خبيثة ترمي إلى تهديد أمن الجنوب بشكل واسع النطاق.
وتعمل المليشيات الإخوانية على مدار الوقت، على صناعة فوضى أمنية شاملة في كافة أرجاء الجنوب، بما يُمكّن هذه المليشيات المارقة من التمادي في فرض قبضتها الغاشمة على الجنوب بشكل كامل.
ما يبرهن على ذلك أنّ المليشيات الإخوانية منذ أن شنّت عدوانها الغاشم على محافظة شبوة في أغسطس من العام قبل الماضي، ارتكبت صنوفًا ضخمة من الاعتداءات والانتهاكات بغية إغراق المحافظة الغنية بثروة نفطية بين براثن الفوضى الأمنية.
المليشيات الإخوانية وهي تتبع هذه السياسة الخبيثة فهي تسير على درب المليشيات الحوثية التي تفسِح هي الأخرى المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية بما كبّد المدنيين كلفة شديدة البشاعة.