الاعتداءات كبيرة الأثر.. لماذا يتوسّع الحوثيون في جرائم نهب الأراضي؟
تواصل عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية ممارسة واحدة من أبشع جرائمها وهي نهب الأراضي والسطو عليها، بما يُمكّن هذا الفصيل الإرهابي من إحكام قبضتهم على الأرض بشكل مروّع.
ففي جريمة جديدة تُضاف إلى السجل الحوثي الحافل بهذه الاعتداءات، واصل نافذون في مديرية القاعدة بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تعدياتهم على الأراضي الزراعية.
وعلم "المشهد العربي" من مصادر محلية مطلعة عن شق نافذين طرقات في إحدى وحدات الجوار بالمديرية، على مدار ثلاثة أيام في غياب لمكتب الأشغال وهيئة الأراضي، الخاضعين لسيطرة المليشيا الإرهابية.
واتهمت المصادر في تصريحاتها، قيادات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بالتواطؤ مع المتورطين في التعديات.
تُضاف هذه الجريمة الغادرة إلى سجل طويل من الاعتداءات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وقامت على نهب الأراضي على صعيد واسع.
وبات واضحًا أنّ المليشيات الحوثية تسعى من وراء هذا الإجرام إلى بسط مزيدٍ من السيطرة الغاشمة على الأرض، بغية تحقيق أكبر قدر ممكن من القبضة الغاشمة على الأرض، بما يمكّن قيادات وعناصر المليشيات من تكوين ثروات ضخمة.
الأمر المرعب في هذا الإطار أنّ المليشيات الحوثية تسعى من جرّاء هذا الإجرام إلى تكوين مجتمعات طائفية موالية لها، معتمدةً في ذلك على استراتيجية تغيير ديمغرافي بشكل كامل، تكون هويتها تابعة لإيران.