أيام شبوة المظلمة.. حكاية الكهرباء التي تسرقها سلطة الإخوان

الخميس 11 مارس 2021 23:05:00
testus -US

تواصل أزمة انقطاع الكهرباء تسجيل حضورها الطاغي في محافظة شبوة، التي تتعرّض لمؤامرة إخوانية خبيثة تقوم على صناعة الأزمات المعيشية.

فعلى مدار أكثر من شهرين ونصف، تصاعدت معاناة المواطنين في محافظة شبوة، في ظل أزمة انهيار منظومة الكهرباء، حيث تراجعت ساعات تشغيل التيار إلى ما دون الساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، بشكل متعمد لتعميق الأزمات في المحافظة الرافضة لسطوة المليشيات الإخوانية.

وتترك السلطة الإخوانية في المحافظة، أكثر من 600 ألف مواطن يعاني الظلام، وانهيار المرافق، لتهريب المحروقات المخصصة لمحطات الكهرباء إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

انقطاع الكهرباء إحدى الأزمات التي غرقت فيها محافظة شبوة، وذلك بعدما أقدمت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو على تعميق هذه الأزمة وتجاهل مطالب المواطنين بمعالجتها، وهو ما فضح الوجه الحقيقي للمساعي الإخوانية لإغراق الجنوب في الأزمات.

ما يثير الانتباه أنّه في ظل تعقد أزمة كهرباء شبوة، فإنّ السلطة الإخوانية تتحجج بأنّ سبب الانقطاع المتواصل للكهرباء هو عدم القدرة على ضخ المواد البترولية اللازمة لعمل محطات الكهرباء، في حجة واهية، مفضوحة أكاذيبها.

لكن ما يبرهن على هذا الكذب الإخواني هو أن هذه المليشيات التابعة لنظام الشرعية لا تتوقّف عن جرائم نهب نفط شبوة، بل وتقوم بتهريبه إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

في المجمل، فقد بات واضحًا أمام الكافة أنّ صناعة الأزمات المعيشية في وجه الجنوبيين هي سياسة إخوانية واضحة للعيان، ينفّذها نظام الشرعية بغية إغراق الجنوب بين براثن العديد من الأزمات البشعة التي لا تُطاق بأي حالٍ من الأحوال.