شحنات الإنسانية.. نسائم الإمارات تُحلّق في أجواء سقطرى

الجمعة 12 مارس 2021 12:38:43
testus -US

من جديد، عاودت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية في سبيل العمل على تحصين محافظة أرخبيل سقطرى من الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.

ففي إطار هذا العمل الإغاثي، دفعت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بشحنة مساعدات إنسانية إلى أهالي حديبو في محافظة سقطرى.

وتوزعت المساعدات على 390 أسرة من الأكثر احتياجًا، وقد رحّب المواطنون بالجهود الإغاثية للأذرع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

هذه المساعدات الإماراتية تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجهود الإغاثية التي تم بذلها على مدار الفترات الماضية، من أجل تحصين محافظة سقطرى من الأعباء التي حاصرتها بشكل كبير على مدار الفترات الماضية.

وينظر السقطريون بعين التقدير والإشادة البالغة فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات من أجل التغلّب على الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ المدعو رمزي محروس.

أهمية الدور الإغاثي الذي تمارسه دولة الإمارات تعود إلى حجم الأزمات التي يغرق فيها أرخبيل سقطرى، وذلك بعدما أصبح الشغل الشاغل لنظام الشرعية المخترق إخوانيًّا هو العمل على صناعة الأزمات الحياتية في كافة ربوع الأرخبيل.

إشهار الإخوان سلاح الفوضى المعيشية مرتبطٌ بمساعي نظام الشرعية لإحداث حالة من الفوضى المجتمعية الشاملة في كافة أرجاء سقطرى، وبالتالي فرض مزيد من الهيمنة على الأرخبيل ومن ثم تحقيق أهداف استراتيجية لهذا الفصيل.

ويمكن القول إنّ أحد أهم المزايا الاستراتيجية لمحافظة سقطرى والتي وضعتها السلطة الإخوانية على قائمة الاستهداف الخبيث بسببها، هو أنّ الأرخبيل ممر يتيح إمكانية الوصول للمحيط الهندي والمحيط الهادئ وبوابة دخول للقرن الإفريقي، بالإضافة إلى كونها منفذًا هامًا يربط غرب وشرق آسيا بقارة إفريقيا وأوروبا.