صنابير شبوة التي توقد نارًا.. قصة الظمأ الذي يصنعه الإخوان

الجمعة 12 مارس 2021 15:08:01
testus -US

أضيفت أزمة نقص مياه الشرب إلى قائمة الأزمات التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، على نحوٍ كبّد المواطنين هناك كلفة مرعبة لا تُطاق على الإطلاق.

ففي هذا الإطار، تجاوزت أزمة انقطاع مياه الشرب عن مدينة نصاب بمحافظة شبوة، حاجز الشهر، في ظل تواطؤ السلطات الإخوانية في المديرية.

واتهم أهالي المدينة السلطة الإخوانية بالعمل على إثارة أزمة إنسانية، مؤكدين أن الحرمان من المياه ضاعف أعباء السكان.

إقدام السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو على صناعة مثل هذه الأزمات المعيشية وإتباع سياسة الإهمال في مواجهات احتياجات السكان أمرٌ لا يثير أي استغراب بأي حالٍ من الأحوال، فهذا الفصيل التابع لنظام الشرعية والمخترق له يواصل العمل على إشهار هذا السلاح الغاشم في وجه الجنوبيين.

وبات من الواضح أنّ المخطط الإخواني يقوم على محاولة إغراق الجنوب بشكل كامل في حرب استنزاف معيشية تقوم على صناعة الأعباء الحياتية، في محاولة لإلهاء الجنوب بشكل كامل في هذه الأزمات التي لا تُطاق على الإطلاق.

وتحاول المليشيات الإخوانية لأنْ تقتصر مساعي الجنوبيين على توفير احتياجاتهم اليومية ليكون هذا الأمر هو أقصى تطلعاتهم، وهو ما يمثّل زرعًا للكثير من المفخخات في مسار الجنوبيين والعمل على إنجاح قضيتهم العادلة الرامية إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.

وفيما يمكن النظر إلى أنّ المليشيات الإخوانية تخوض رهانًا، حتمًا سيكون خاسرًا، فإنّ الجنوب وهو يحارب من أجل تحقيق استقرار معيشي وخدمي، فإنّه في الوقت نفسه لا يمكن أن يتنازل عن تطلعاته الرامية إلى استعادة الدولة باعتبار أنّ هذا الأمر يمثّل هدفًا قوميًّا لن يحيد عنه الجنوبيون بأي حالٍ من الأحوال.