مساعدات الإمارات.. كيف تحمي سقطرى من مخطط فوضى الإخوان؟
"شكرًا إمارات الخير".. رسالة تتردد على ألسنة مواطني محافظة سقطرى بالنظر إلى الدور العظيم الذي تبذله دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تمكين مواطني الأرخبيل من تجاوز الأزمات المعيشية التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة إداريًّا.
ويمكن القول إنّ دولة الإمارات تلعب دورًا أساسيًّا في تحقيق الاستقرار المعيشي في سقطرى من خلال المحافظة على ممارسة عمل إنساني فريد من نوعه، يقوم على تكثيف المساعدات بشكل كبير.
وفي إطار هذا العمل الإغاثي شديد الأهمية، استقبل المواطنون في شرق سقطرى، قوافل مساعدات من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي.
ووزعت الفرق الميدانية للمؤسسة الإغاثية مساعدات تنوعت بين ملابس للرجال والنساء والأطفال، وأغطية وتمور ومواد قرطاسية، بالإضافة إلى هدايا للأطفال.
وأكد مسؤولون في مؤسسة خليفة الإنسانية، أن المساعدات ضمن جهود توفير المتطلبات المعيشية لسكان سقطرى، من أجل إعانتهم على توفير الاحتياجات الضرورية، وشددوا على حرص الأذرع الإغاثية الإماراتية على تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة.
من جانبهم، رحَّب المواطنون بالقوافل الإغاثية، معبرين عن تقديرهم مساندة دولة الإمارات العربية المتحدة لأبناء سقطرى.
دولة الإمارات رسمت على مدار الفترة الماضية لوحة من العطاء والإنسانية بشكل كبير، على نحوٍ يُمكّن مواطني سقطرى من تجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة بشكل كبير.
الجانب المهم في ملف المساعدات الإماراتية هو أنّها تساهم في دحر المساعي الإخوانية لإغراق سقطرى بين براثن الكثير من الأزمات المعيشية وبالتالي إفساح المجال أمام فوضى مجتمعية شاملة تنذر بما حقّقه القوات المسلحة الجنوبية من استقرار أمني كبير.
ولا شك أنّ محاولات حزب الإصلاح الإخواني لإغراق سقطرى بين براثن هذه الفوضى المعيشية وبالتالي السيطرة على المحافظة أو بمعنى أدق احتلالها مرتبط بمحاولة العمل على الاستفادة مما يزخر به الأرخبيل من أهمية استراتيجية بالغة الأهمية.