تأخّر صرف الرواتب وغَضْبَة العسكريين.. صرخة جنوبية في المؤامرة الإخوانية
صرخة غضب عسكرية جنوبية اندلعت في وجه نظام الشرعية المخترق من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في ظل إصرار هذا الفصيل على عرقلة صرف رواتبهم.
ففي هذا الإطار، شهدت ساحة البنوك في كريتر بالعاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية سلمية للهيئة العسكرية والأمنية الجنوبية.
وطالب المحتجون بصرف المرتبات المتوقفة منذ أكثر من ثمانية أشهر، منددين بتدهور أوضاعهم المعيشية.
يمثّل هذا الحراك العسكري خطوة أولى على طريق حراك الغضب السلمي الذي ينتفض في وجه المليشيات الإخوانية الإرهابية في ظل إصرارها على عرقلة صرف رواتب العسكريين والأمنيين بشكل متعمّد.
وبات واضحًا أنّ الإصرار الإخواني على عرقلة صرف رواتب العسكريين الجنوبيين يندرج في إطار مؤامرة خبيثة من قِبل المليشيات المهيمنة على نظام الشرعية، بغية العمل على زعزعة أمن واستقرار الجنوب، على النحو الذي يمثّل استهدافًا أيضًا للقيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتسعى المليشيات الإخوانية لتعكير صفو الاستقرار الأمني الذي يعيشه الجنوب، وذلك من خلال إثارة غضب العسكريين وبالتالي العمل على إشاعة حالة من الفوضى من قِبل هذه المليشيات المارقة.
تمادي نظام الشرعية في إشهار هذا السلاح في وجه الجنوب وشعبه مرتبط بأنّ حزب الإصلاح يفرض سطوته على البنك المركزي، وبالتالي يتمادى هذا الحزب الإخواني الإرهابي في العمل على استهداف الجنوب وصناعة العراقيل والأزمات وذلك لعرقلة الجنوب من تحقيق الاستقرار وتثبيت دعائم الأمن في ربوع الوطن.
وفيما تتفاقم المؤامرة الإخوانية في هذا الصدد، فإنّ هذه الصرخة الغاضبة قد تمثّل باكورة انتفاضة عارمة على الاستهداف الخبيث من قِبل نظام الشرعية ضد الجنوب وشعبه، بما يمثّل ضربة قاصمة لهذه المؤامرة الخبيثة والمشبوهة.