إغاثات سقطرى.. مِنَح إماراتية تقهر أعباء الإخوان
تواصل دولة الإمارت العربية المتحدة جهودها الإغاثية في محافظة سقطرى بغية تمكين مواطني الأرخبيل من تجاوز الأزمات والأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي شديد الأهمية، صرفت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مساعدات مالية لمستفيدي برنامجها للضمان الاجتماعي.
وسلمت الفرق الميدانية للمؤسسة، المنح المالية والإعانات إلى المستفيدين من الأسر الأكثر احتياجًا في قرى مربع منطقة شيزاب، ومربع منطقة طيدع سقطرى.
واستهدفت الإعانات الشيوخ وكبار السن والأرامل المعيلات، وأسر الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وآخرين.
وعبر المستفيدون من المساعدات عن اعتزازهم بحرص مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، على تخفيف معاناتهم، وتوصيلها إلى منازلهم.
تُضاف هذه المساعدات إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات على مدار الفترات الماضية في محافظة سقطرى، وذلك من أجل تمكين مواطني سقطرى من تجاوز الأعباء الغاشمة التي تصنعها السلطة الإخوانية هناك.
وينظر السقطريون بعين التقدير للدور الإغاثي الذي تمارسه دولة الإمارات، وذلك نظرًا لأهمية هذا الدور في مكافحة الأزمات الحياتية المنتشرة في كافة ربوع الأرخبيل.
ويرتبط هذا السلاح الغاشم بعمل المليشيات الإخوانية على إحداث حالة من الفوضى المجتمعية الشاملة في كافة أرجاء سقطرى، وبالتالي فرض مزيد من الهيمنة على الأرخبيل ومن ثم تحقيق أهداف استراتيجية لهذا الفصيل.