حوثيون لا يعرفون السلام.. كيف تعرقل المليشيات جهود التهدئة؟
اتهامات جديدة وُجّهت للمليشيات الحوثية بتعمّدها إفشال أي جهود نحو تحقيق السلام وبالتالي خلق مناخ من الاستقرار المنشود.
الحديث صدر هذه المرة عن صحيفة البيان الإماراتية التي قالت - اليوم الجمعة - إنّ الزخم الدولي الكبير الداعم لخطة الأمم المتحدة لوقف القتال لم يمنع مليشيا الحوثي الإرهابية من مواصلة رفض هذه الخطة.
واستنكرت الصحيفة وضع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران شروطًا تعجيزية مرفوضة، لغلق الأبواب أمام السلام وعودة التصعيد في كل الجبهات.
وأضافت أنّ هذه المليشيات الإجرامية تريد أن يكافئها المجتمع الدولي على التدمير والحرب، بالتعنت والرفض، مشيرةً إلى أن تصعيد المليشيات الحوثية في مأرب مسعى لابتزاز المجتمع الدولي للقبول بشروطها ومشروعها الطائفي منعًا لتزايد الأزمة الإنسانية.
توثّق هذه الاتهامات حجم المساعي الحوثية الرامية إلى إطالة أمد الحرب باعتبار أنّ هذا الأمر يمثّل سياسة متواصلة لدى المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
المليشيات الحوثية الإرهابية تمارس تصعيدًا عسكريًّا على الأرض يُمكّنها من إطالة أمد الحرب، وذلك تنفيذًا لأجندة إيرانية تقوم على غرس بذور الفوضى الأمنية في المنطقة بشكل كامل، وبالتالي خدمة مصالح طهران بشكل كبير.
استنادًا إلى ذلك، فإنّ المجتمع الدولي ملزم بالعمل على ممارسة أكبر قدر من الضغوط على المليشيات الحوثية بغية إلزامها بالانخراط في مسار يرمي إلى تحقيق السلام والاستقرار، والحيلولة دون استمرار هذا الفصيل في زرع الألغام في طريق تحقيق السلام.