جرائم القتل في تعز.. كلفة مروعة لقبضة الحوثي والإخوان

الخميس 25 مارس 2021 00:07:00
testus -US

يومًا بعد يوم، تتمادى صنوف الفوضى الأمنية التي تغرق فيها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية وأيضًا في مناطق هيمنة المليشيات الإخوانية الإرهابية، ضمن مخطط غاشم يقوم على تغذية جرائم القتل وإفساح المجال أمام ارتكابها على صعيد واسع.

ففي إطار سلسلة الفوضى المصنوعة بشكل متعمّد، أقدم شخص بمديرية مقبنة في الجزء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، على شنق نجلة أحد أقاربه.

مصادر مطلعة قالت في تصريحات لـ"المشهد العربي"، إنّ الجاني ويُدعى فؤاد أحمد زيد الذي يقطن قرية الصبة بمنطقة البرح، أقدم على شنق الطفلة زهرة خالد غالب زيد.

وأضافت المصادر أنّ الجاني لم يكتفِ بهذا الأمر، لكنه أحرق أيضًا 250 خلية نحل تتبع والد المجني عليها.

المصادر أوضحت كذلك أنّ الجاني سبق أن أقدم قبل عام بشنق ابن عمه المُعاق، حيث جرى إيداعه السجن وخرج منه قبل عدة أيام.

تعبّر مثل هذه الجرائم المتكررة عن حجم الفوضى الأمنية التي تغرق فيها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو أمرٌ يحدث أيضًا في المناطق التي تشهد على نفوذ مروّع وخبيث للمليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية.

في المجمل، يمكن القول إنّ محافظة تعز واحدة من أكثر المناطق التي تكبّدت كلفة باهظة للغاية من جرّاء خضوعها لسيطرة المليشيات الحوثية وكذا الإخوانية، حيث يتقاسم هذان الفصيلان السيطرة عليها.

ومن جرّاء هذه السيطرة الحوثية والإخوانية، فقد تفشّت الفوضى الأمنية في محافظة تعز، وأصبحت جرائم القتل منتشرة بقوة كبيرة للغاية، كما أن حمل السلاح بات أمرًا في غاية السهولة في مثل هذه المناطق.

إقدام المليشيات الحوثية وكذا الإخوانية على صناعة الفوضى الأمنية أمرٌ مرتبط بأنّ هذين الفصيلين يعملان بشكل مباشر على إفساح المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية وبالتالي إحكام قبضتهما الغاشمة على هذه المناطق.