التبرعات الطبية.. سلاح مواطني شبوة لكبح جماح إهمال الإخوان
يومًا بعد يوم، تتمادى السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو في ممارسة صنوف ضخمة من الإهمال الصحي واسع النطاق.
وباتت جائحة كورونا وسيلة غادرة وسلاحًا مروعًا من قِبل السلطة الإخوانية التي تمارس إهمالًا وتجاهلًا واسع النطاق عملًا على تعقيد الأوضاع على المواطنين الجنوبيين.
وبشكل ملحوظ، تعاني المستشفيات في محافظة شبوة، من تخاذل السلطة الإخوانية بقيادة المدعو بن عديو، عن مواجهة تفشي كورونا، مع تجاهل تدبير الاحتياجات اللازمة من المستلزمات الطبية والإمدادات الكافية من الأكسجين للحالات المتدهورة.
وفي مواجهة هذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا بشكل متعمّد، فقد بات التعويل على رجال فاعلي الخير الذين يعملون على تكثيف جهودهم من أجل تحسين الأوضاع الصحية.
ففي هذا الإطار، تلقّى مستشفى عزان في محافظة شبوة، 25 أسطوانة أكسجين من فاعلي خير، استجابة لنداء مدير المستشفى وسط تفشي جائحة كورونا.
هذه الجهود الشعبية تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تحسين الخدمات الطبية للمواطنين في ظل ما تمارسه السلطة الإخوانية من إهمال متعمّد بما يضاعف من الأعباء على المواطنين بشكل كبير.
ما يعزّز من أهمية مثل هذه الجهود هو أنّ السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة عملت على إفساح المجال أمام تفشي جائحة كورونا على نحوٍ ينهش في أجساد الجنوبيين.
وتمارس سلطة بن عديو الإخوانية تجاهلًا متعمدًا في تطبيق الإجراءات الاحترازية كما تعمل على تغييب شامل لتقديم الخدمات الطبية، وهو ما يمثّل وسيلة رئيسية تجاه تفشي الوباء.
اللافت أنّ تردي الخدمات الصحية في شبوة تأتي في وقتٍ تمارس فيه السلطة الإخوانية نهبًا متعمدًا لثروات الجنوب وتتجاهل تقديم أي خدمات للمواطنين، عملًا على تأزيم الوضع المعيشي.
تفاقم الأعباء المصنوعة إخوانيًّا ضد الجنوب أمرٌ يستلزم ضرورة تكثيف التحركات من قِبل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، في العمل على استئصال النفوذ الإخواني من الجنوب بشكل كامل، بما يضمن استقرارًا معيشيًّا للجنوب بشكل كبير.