نفحات الخير الرمضانية.. جهود إماراتية تحفظ استقرار سقطرى معيشيًّا
فيما اقترب حلول شهر رمضان الكريم، وبالنظر إلى الأزمات المعيشية المحدقة التي تحاصر محافظة سقطرى، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة كانت عند الموعد بالنظر إلى جهودها الإغاثية في هذا الصدد.
ففي هذا الإطار، استبقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، شهر رمضان المبارك، بتوزيع مساعدات مالية، على الأسر الأكثر احتياجًا في مدينة زايد 2 بزاحق جنوب سقطرى.
وتهدف مبادرة المؤسسة الإغاثية الإماراتية إلى مساعدة أسر الأرخبيل على تدبير احتياجاتها قبيل حلول الشهر الفضيل، وشراء متطلباتها الغذائية والاستهلاكية.
ودأبت مؤسسة خليفة بن زايد على رعاية الفئات الأكثر ضعفًا ومنها الأرامل والمرضى، والأيتام، عبر حزم مختلفة من المساعدات المالية والعينية والخدمية.
دولة الإمارات بذلت - ولا تزال - الكثير من الجهود الإغاثية التي رمت إلى تحسين الأوضاع المعيشية في محافظة سقطرى، وذلك بالنظر إلى حجم الأزمات الحياتية التي تعانيها منها الأرخبيل منذ فترات طويلة، وهي أزمات تصنعها السلطة الإخوانية بشكل متعمد.
أهمية هذه الجهود الإغاثية الإماراتية تنبع من أنّ السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى تمارس حالة من الإهمال المتعمد الذي يُفسِح المجال أمام تفاقم الأعباء المعيشية وذلك من خلال النقص الحاد لكافة الخدمات التي يفترض أن يحصل عليها المواطنون بشكل آدمي.
المؤامرة الإخوانية في هذا الإطار قادها المحافظ رمزي محروس الذي أشرف بنفسه على غرس بذور فوضى معيشية مرعبة، تقوم على إثارة الأزمات المعيشية في محاولة لإذلال الجنوبيين؛ في محاولة إخوانية ترمي إلى التمادي في بسط سيطرتهم على المحافظة الغنية بأهمية استراتيجية بالغة، قادت إلى وضعها على أجندة الاستهداف.
في الوقت نفسه، فإنّ الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات تبرهن على حجم التقارب الفريد من نوعه بين الجانبين، ويؤكّد محللون أنّ دولة الإمارات هي الداعم الأكبر للجنوب في كافة المجالات، بما في ذلك العمل الإغاثي والإنساني.