اشتباكات سوق القات.. فوضى إب التي يغرس الحوثيون بذورها
يومًا بعد يوم، تتفاقم صنوف الفوضى الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، لا سيّما محافظة إب التي تكبّدت كلفة ضخمة من جرّاء هذه القبضة.
الحديث عن اشتباكات مسلحة وقعت في سوق للقات في مديرية يريم بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وعدد من المصابين.
يأتي هذا فيما كشفت مصادر محلية أنّ المواجهات اندلعت بين مسلحين من بيت (قعشة) داخل سوق قات بمنطقة كتاب، مؤكدة أن الضحايا من المارة والمترددين على السوق.
المصادر أرجعت الاشتباكات إلى قضية ثأر قبلي، موضحة أن المنطقة تشهد أعمال عنف مسلحة بشكل متكرر.
تندرج هذه الاشتباكات في إطار الفوضى الأمنية التي تفشّت على نحو مرعب في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، وهي فوضى يمكن القول إنّها مصنوعة بشكل متعمد من قِبل هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.
ما يعزّز من تفاقم هذه الفوضى المسلحة هو أنّ المليشيات الحوثية تعمل على تسهيل حمل السلاح ليكون في متناول الجميع، وبالتالي تتم تغذية الفوضى الأمنية على صعيد واسع.
وبات من الواضح حجم ما يتكبّده السكان من كلفة باهظة للغاية من جرّاء هذا الإرهاب الغاشم والخبيث، ويمكن القول إنّه لا سبيل لتخليصهم من بين براثن هذا الإرهاب المروّع من دون استئصال النفوذ الحوثي من هذه المناطق.