الكلاب في مناطق الحوثي والإخوان.. سلاح الفوضى المعيشية الذي يفتك بالسكان
على غرار ما يحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإنّ "الكلاب المسعورة" تُشكّل تهديدًا مروّعًا للاستقرار المعيشي للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإخوانية الإرهابية في محافظة تعز.
ففي هذا الإطار، انتشرت الكلاب الضالة في مديريات محافظة تعز، بشكل يهدد السكان ولاسيما الأطفال، وسط دعوات لمكتب الأشغال لتحجيم تكاثرها.
وفي كلفة لهذا الوضع المتردي، عقر كلب مسعور أربعة أشخاص، في مديرية المواسط بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الشرعية الإخوانية.
وكشفت مصادر محلية في تصريحات لـ"المشهد العربي" عن مضاعفات خطيرة للضحايا، مؤكدة عدم توفر العلاج المضاد.
تبرهن هذه الواقعة على حجم الفوضى المعيشية التي تسود في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإخوانية، وذلك بعدما أشهر هذا الفصيل سلاح تردي الخدمات بشكل كامل.
انتشار الكلاب الضالة في المناطق الخاضعة لسيطرة الإخوان أمرٌ يشبه كثيرًا ما يحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تنتشر هناك أيضًا الكلاب الضالة التي تمثّل تهديدًا مروّعًا لحياة السكان هناك.
وبات من الواضح أنّ كلًا من المليشيات الحوثية وكذا الإخوانية يتعمّدان إغراق المناطق الخاضعة لسيطرتهما بالكثير من الأزمات والأعباء المعيشية، ويشهران سلاح تردي الخدمات وذلك من أجل تعزيز قبضتهما على هذه المناطق.
وهناك قناعة ترسّخت لدى الحوثيين والإخوان بأنّ صناعة الأزمات المعيشية والأعباء الحياتية هي الضمانة الحقيقية لتعزيز سيطرتهما على هذه المناطق وهو ما يكبّد السكان كلفة باهظة للغاية من جرّاء تفاقم هذه الأزمات.