الاعتداءات الحوثية على الأعيان المدنية.. جرائم تصنع الكلفة الغاشمة

الأحد 11 إبريل 2021 01:39:00
testus -US

يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الحوثية على وجهها الإرهابي الغاشم والدامي فيما يخص ارتكاب هذا الفصيل صنوفًا ضخمة من الاعتداءات التي تستهدف أعيانًا مدنية.

الساعات الماضية كانت شاهدة على مزيدٍ من الاعتداءات، حيث شنّت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران استهدافًا مروّعًا للأحياء السكنية في التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وفي تفاصيل هذا الاعتداء المروّع، أطلقت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية نيران أسلحتها المتوسطة على مواقع مأهولة بالسكان شمال مركز مديرية التحيتا، بأسلحة من عيار 12.7 وسلاح البيكا.

يُضاف هذا الهجوم الدامي إلى سلسلة طويلة من الجرائم الخبيثة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، واستهدفت أعيانًا مدنية على صعيد واسع.
ويُجمِع محللون على أنّ المليشيات الحوثية تستهدف من جرّاء هذا الإرهاب الغاشم، العمل على تفجير قنبلة من الرعب والخوف لدى قطاعات عريضة من السكان من أن يطالهم هذا العدوان الغاشم وبالتالي يضطرون للنزوح من مناطقهم.
تفاقم ظاهرة مغادرة السكان لمناطقهم مرتبط بأكثر من هدف حوثي، فمن جانب تعمل المليشيات الإرهابية على تحويل هذه المناطق إلى مواقع عسكرية ينطلق منها الإرهاب الغاشم الذي تشنه المليشيات ضد السكان.
في الوقت نفسه، فإنّ هناك مساعي حوثية متصاعدة تقوم على العمل على مضاعفة أزمة النزوح، من خلال إجبار قطاعات عريضة من السكان الذين يقطنون هذه المناطق للإقامة في مخيمات تفتقد أدنى معايير الآدمية.