نهب إيرادات القات.. جرائم إخوانية تغذّي إفقار شبوة
يأبي نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا، إلا أن يقدّم المزيد من الأدلة والبراهين على كونه فصيلًا يضم مجموعة من تجار الحرب ومرتزقتها الساعين إلى تكوين ثروات ضخمة.
ففي واقعة جديدة حملت تأكيدات في هذا الصدد، فقد اتهمت مصادر مطلعة السلطات الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة، بنهب 18 مليون ريال يوميًا من ضرائب القات الوارد إلى المحافظة.
المصادر تحدّثت عن أنّ الفساد ينخر في مختلف أجهزة المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيات الشرعية الإخوانية.
وأشارت المصادر إلى استحواذ أعضاء حزب الإصلاح الإخواني على إيرادات القات في شبوة.
لا تثير هذه الخطوة الإخوانية استغرابًا بأي حال من الأحوال، لا سيّما بالنظر لما تملكه المليشيات الإخوانية الإرهابية من جرائم واسعة النطاق في هذا الصدد.
نظام الشرعية يولي قدرًا ضخمًا من الاهتمام فيما يتعلق بتمادي هذا الفصيل في العمل على جني أكبر قدر ممكن من الأموال بما يمكّنهم من تحقيق ثروات ضخمة، في وقتٍ يعاني فيه المواطنون من أزمات إنسانية تغذيها المليشيات الإخوانية بشكل كبير.
كما أنّ إقدام المليشيات الإخوانية على نهب هذه الأموال أمرٌ يكشف عن المساعي الحقيقية للسلطة الإخوانية التي تتوغّل في الجنوب إداريًّا، حيث أنّ الهدف من ذلك هو العمل على نهب الأموال بالإضافة إلى ثروات الجنوب على صعيد واسع.
تمادي الإخوان في جرائم النهب على هذا النحو أمر يتزامن معه تفاقم للأزمات الإنسانية في محافظة شبوة، وغيرها مع مختلف مناطق الجنوب التي تشهد احتلالًا إخوانيًّا غاشمًا.
جرائم النهب الإخوانية يستلزم ضرورة اتخاذ إجراءات توقِف هذه الاعتداءات المتواصلة من قِبل المليشيات التابعة لنظام الشرعية المخترق إخوانيًّا.