الردع الجنوبي لـ اعتداءات الشرعية.. بطولات عسكرية تصون الأرض
من منطلق حق الدفاع عن النفس، تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها الباسلة في صد العدوان الخبيث الذي شنّته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية.
ففي هذا الإطار، طهرت قوات الحزام الأمني مسنودة بأبناء القبائل، الخط الساحلي بخبر المراقشة في جبهة أبين من عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وأكد مصدر أمني انتهاء قوات الحزام والمقاومة الجنوبية من الانتشار في منطقة الخبر، ونصب نقاط أمنية بسوق الخبر ومدرسة الخبر، وإعادة رفع علم الجنوب.
كما انتشرت فرق الحزام الأمني في سوق الخبر لدعوة المواطنين إلى أنشطتهم التجارية وحياتهم اليومية، بعد طرد عناصر مليشيات الشرعية الإخوانية، مع عودة الأمن إلى المنطقة.
جهود الجنوب العسكرية في هذا الصدد تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالتصدي للإرهاب الغاشم الذي تنفّذه المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي أشعلت جبهة أبين باعتداءات غاشمة رمت إلى إفشال اتفاق الرياض.
هذه الجهود العسكرية أمرٌ يبرهن على أنّ الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة قادرة على ردع الاعتداءات التي تشنها المليشيات الإخوانية الإرهابية ضد الجنوب.
الانكسارات التي تُمنى بها المليشيات الإخوانية مفادها أنّها تخوض معركة خاسرة لن تجني من ورائها شيئًا، وستظل تتكبّد أكبر الهزائم على يد القوات المسلحة الجنوبية التي تملك قوة عسكرية قادرة على حسم المعركة.
في الوقت نفسه، فإنّ مجريات الأمور في الميدان يستوجب أن تُقرأ من منظورها الصحيح، فالجنوب وهو يبذل هذه الجهود العسكرية فهو يقوم بالدفاع عن نفسه، وذلك بعدما اختار الطرف الآخر مسار التصعيد العسكري بشكل دائم.
وفيما أفسح الجنوب المجال أمام إنجاح اتفاق الرياض وتحلّى بأقصى درجات ضبط النفس، فإنّه في الوقت نفسه لا يمكن أن يصمت على التهديدات التي تُحاك ضد أراضيه، والتي تشعلها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
وعلى الرغم من أنّ الجنوب برهن على أنّه يملك قوة عسكرية قادرة على حسم المعركة بشكل كامل، لكنّ يظل ملتزمًا بالجنوح نحو السلام وتحقيق الاستقرار على نحوٍ يرمي إلى تحقيق الهدوء ولا يُعلي صوت القوة التي تزعزع الاستقرار بشكل كبير.