اعتداءات الأحياء.. إجرام حوثي يصنع الأعباء
يومًا بعد يوم، تتمادى المليشيات الحوثية الإرهابية في شن الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف الأعيان المدنية، بما يثقل كاهل السكان بالمزيد من الأعباء.
ففي إطار هذا الإجرام المروع، اعتدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم السبت، على الأعيان المدنية في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، بالأسلحة الرشاشة.
وشنت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية، هجومها على المواطنين في منطقة الجبلية، في استهداف جديد للمدنيين.
عدائيًّا أيضًا، خرقت مليشيا الحوثي الإرهابية الهدنة الأممية في محافظة الحديدة، اليوم السبت، بـ 88 انتهاكًا في مناطق متفرقة من المحافظة.
وشملت هجمات المليشيا المدعومة من إيران، عمليات قصف واستهداف للأحياء والقرى السكنية.
وشنت المليشيا الإجرامية خروقاتها – التي رصدتها القوات المشتركة - بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
المليشيات الحوثية الإرهابية تملك باعًا طويلة فيما يتعلق بشن الاعتداءات على الأعيان المدنية، وهو إرهاب كبّد السكان كلفة مروعة.
وتوثّق الكثير من التقارير الحقوقية أنّ التمادي الحوثي في قصف الأحياء السكنية أدّى إلى إحداث خراب هائل ودمار في البنية التحتية.
وأدّت هذه الجرائم الحوثية الغادرة إلى تزايد ملحوظ في أعداد النازحين، حيث يضطر السكان للنزوح من مناطقهم بعدما تصبح مناطقهم غير آدمية ولا يمكن البقاء فيها بأي حالٍ من الأحوال.
أعباء أخرى تُحاصر السكان أيضًا من خلال التمادي الحوثي في قصف المباني التي يقطنها السكان، حيث يتم تحويلها إلى مواقع عسكرية ينطلق منها إرهاب المليشيات الغاشم.